لليوم الثاني الهدوء الحذر يسيطر على المحاور الساخنة في أرياف حماة

حماة- محمد أحمد خبازي : 

لليوم الثاني على التوالي، يسيطر الهدوء الحذر وشبه التام، على المحاور الساخنة في أرياف محافظة حماة الشمالية والشرقية والغربية، وذلك بعدما بسطت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على الثغرات التي كانت تتسلل منها مجموعات إرهابية محلية ووافدة، لتشن هجمات عنيفة على النقاط العسكرية والقرى الآمنة الرافضة للفكر التكفيري، وبخاصة في منطقة الغاب، تصدى لها الجيش ببسالة، وقضى في اشتباكات ضارية بمؤازرة الطيران الحربي، على أعداد غفيرة من الإرهابيين الذين كانوا يرفعون شارات جبهة النصرة وجيش الفتح وما يسمى لواء الغاب.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن المعارك التي خاضها الجيش خلال الأيام الماضية، وسحق فيها الإرهابيين تكذب فرضت الهدوء شبه التام والحذر في تلك المواقع، وكذبت ادعاءات القنوات الفضائية الشريكة في سفك دماء السوريين، وصفحات التنسيقيات، وتؤكد أن مواقع ونقاط وحواجز الجيش في محافظة حماة تحت سيطرة الجيش، وبأمان تام، وعصية على الإرهابيين، شأنها في ذلك شأن حماة المدينة والمطار العسكري، الذي سيبقى عصياً على الإرهابيين مهما حاولوا إمطاره بالقذائف أو الادعاء بالوصول إليه.
فبواسل جيشنا- يقول المصدر- بالمرصاد لأي محاولة، وحماة بأمان.
وكان سلاح الجو قد استهدف أوكاراً للإرهابيين في عقيربات والقسطل الوسطاني واللطامنة وأم عطشان وشرق مورك وتل سكيك وأم العز وأم ميال بأرياف حماة، وقضى على العديد من الإرهابيين، ودمر لهم عتادهم العسكري.
كما استهدف سلاح الجو قبيل ظهر أمس تحركاً لمجموعة إرهابية مسلحة في قرية سوحا شرقي سلمية محققاً فيه إصابات مباشرة.