سورية

الخارجية الأميركية تواصل سياسة ابتزاز سورية من بوابة الكيميائي

وكالات : 

في إطار تكثيف الضغوط وسياسة الابتزاز التي تمارسها الولايات المتحدة ضد سورية منذ بدء الأزمة في البلاد قبل أكثر من أربعة أعوام، عادت الخارجية الأميركية للحديث عن استخدام سورية للأسلحة الكيميائية، رغم أن دمشق أوفت بكل التزاماتها في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.
وقال كيري في حديث إلى الصحفيين من خلال دائرة فيديو مغلقة من بوسطن: إنه «على ثقة من أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن أغلبية الهجمات الكيميائية وإن صبر الجميع بدأ ينفد».
وأضاف: إن «هذه إحدى القضايا التي ناقشها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي يوم الإثنين وقال إنه واثق من أن لافروف سيطرحها مع (الرئيس) الأسد». وتابع: أن «الأسلحة الكيميائية أسقطت من طائرات وإن الولايات المتحدة تجمع بيانات تعضد مزاعمها بأن حكومة الأسد مسؤولة عن الهجمات».
ويبحث مجلس الأمن الدولي حالياً مشروع قرار سيساعد في تحديد المسؤول عن استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي. وتشكك روسيا في إذا ما كانت هناك حاجة إلى قرار تضع الولايات المتحدة مسودته.
وقال كيري: إن هناك احتمالاً أن تكون جماعات المعارضة المسلحة في سورية قد حصلت على أسلحة كيميائية «في مرحلة أو أخرى» وإن كان أكد أن مسلحي المعارضة ليست لديهم طائرات أو طائرات هليكوبتر.
وأضاف كيري: إن الولايات المتحدة «تشارك في عدد من الجهود الدبلوماسية وغيرها» في هذا الشأن لترى إذا ما كان يمكن حل الصراع في سورية من خلال الدبلوماسية.
وانضمت سورية في عام 2013 إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وتعاونت مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل تطبيق القرار الدولي 2118 والقاضي بإزالة الأسلحة الكيميائية السورية.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكثر مرة التزام سورية بالتعاون الفعال مع البعثة وأنها التزمت بالمواعيد المحددة وفقاً لنص القرار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن