سورية

السيد: اليوم موعدنا بالانتصار الأكبر.. والأحمد يدعو اللـه أن يجنب سورية جرائم الإرهاب.. وحسون يشدد على الوقوف صفاً واحداً في وجه من استعانوا بأعداء الشعب ليدمروا الوطن…الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك

تلقى الرئيس بشار الأسد برقيات تهنئة من وزيري الأوقاف والعدل والمفتي العام للجمهورية والقاضي الشرعي الأول في دمشق بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الذي يصادف اليوم الخميس أول أيامه.
وفي برقيته، قال وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد: يشرفني أن أتقدم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية إلى سيادتكم (الرئيس الأسد) بأسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الود والوفاء لقيادتكم الحكيمة ولمسيرتكم الرائدة وأنتم أمل الأمة ورمز نهضتها وعنوان صلاحها وعزتها.
وجدد وزير الأوقاف «العهد أن تبقى وزارة الأوقاف بعلمائها وعامليها الجند الأوفياء في مسيرتكم الرائدة معاهدين سيادتكم الالتزام بوثيقة الخطاب الديني قولاً وعملاً»، وتوسل اللـه سبحانه وتعالى أن يسدد خطا الرئيس الأسد كي «تبقى سورية عصية على أعدائها منيعة على المتآمرين»، وأن يحفظه ويرعاه ذخراً للشعب السوري والأمة وأن يمده بنصر من عنده، وأن ينصر الجيش العربي السوري على أعداء الدين والوطن الذين استباحوا حرمات الشعب والأرض، كما سأل اللـه الرحمة للشهداء «الذين قضوا وهم يدافعون عن ثرى الوطن وأمنه وسلامته والذين قدموا دماءهم سخية لتبقى سورية بقيادتها وشعبها آمنة مطمئنة ترفل بثوب العز والكرامة والمجد».
وأشار السيد إلى أن «شهر رمضان المبارك شهر تتغير فيه أحوال الأمة وتتحقق فيه أعظم الانتصارات على كل الفرق المعادية للدين والوطن»، وأضاف «اليوم موعدنا بالانتصار الأكبر على خوارج العصر المتطرفين الإرهابيين والوهابيين وعلى كل متآمر على وطننا وعلى ديننا الإسلامي الحنيف مهما عظمت المؤامرة وتكالبت أمم البغي والعدوان على أرضنا السورية ومهما استقدم من غرباء ومرتزقة لينالوا من بلاد الشام التي بارك اللـه فيها»، واستطرد مؤكداً «فموعدنا مع النصر، إن شاء الله، ورمضان هذا العام فاتحة الانتصارات على المؤامرة الكونية، وعلى كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة والمتطرفة ولن ينالوا من عزيمة هذا الشعب ومن حكمة قيادته مهما عاثوا فساداً في أرضنا ومساجدنا وكنائسنا، وإن غداً لناظره لقريب».
ووفقاً للبرقية، فقد أكد علماء وخطباء بلاد الشام وقوفهم خلف القيادة الشجاعة للرئيس الأسد ورفضهم لكل تحريف من خلال إصدارهم لوثيقة تطوير الخطاب الديني التي اعتبروها ميثاق الشرف الديني والتي جاءت استكمالاً لمشروعي فقه الأزمة وفضيلة وتطوير مناهج التعليم الشرعي، التي أعدها كبار علماء الشام برعاية وتوجيهات سيادته، والتي تدعو إلى إظهار الإسلام الحقيقي الوسطي ولتكون منار هداية لكل من ضل الطريق وضرورة ملحة لمواجهة المشروع التكفيري الظلامي ولأي فهم غير صحيح ينافي نصوص الإسلام ومقاصده ورحمته وإنسانيته.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بهذه المناسبة المباركة من وزير العدل نجم الأحمد، جاء فيها «يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم مجلس القضاء الأعلى وقضاة سورية ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل أصدق التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436 هجري، سائلاً اللـه أن يمدكم بعون منه وأن يعيده عليكم وعلى أسرتكم الكريمة وعلى شعبنا العربي السوري وأمتنا العربية والإسلامية بألف خير».
وسأل الأحمد اللـه أن يجعل هذا الشهر المبارك «شهر وئام وسلام وأمن وطمأنينة، وأن يجنب العالم عامةً، وسورية خاصةً، جرائم الإرهاب وآثامه، وأن يعيد الهدى والرشد لمن ضل جادة الطريق والصواب والحق»، متمنياً النصر لأبطال الجيش والقوات المسلحة على كل قوى الظلام والجهل والتخلف وعلى كل من ارتضى أن يكون أداة مأجورة بيد العدو ليحارب دينه وأهله ووطنه.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من مفتي الجمهورية أحمد حسون، جاء فيها «باسمي وباسم إدارة الإفتاء العام والتدريس الديني والعاملين في الدعوة والإرشاد وكل من حمل راية وكلمة الدعوة إلى اللـه بحب ونقاء وكل أبناء وطننا الشرفاء نبارك لسيادتكم بحلول شهر الخير والبركة، شهر الانتصارات المشرقة في بدر والفتح، شهر الرجاء بنصر المخلصين الصامدين الصادقين بإذن اللـه لتبقى سورية عزيزة منيعة بفخر وعز وإباء وليبقى الوطن أرض الحق والشهادة والأمجاد والنصر بعون الله، ومدد من اللـه قريباً آت».
وقال حسون: «تتعاقب الشهور والأيام لنستقبل شهر رمضان المبارك والأمل يحدونا السمو للأجمل والواقع الأسعد وقد تخلصت الأمة من المفسدين والمضللين، الذين لم يراعوا حرمة لإنسان أو دين أو وطن، ولنقف صفاً واحداً في وجه من استعانوا بأعداء الأمة والشعب ليدمروا الوطن ويبيدوا أهله»، متمنياً أن يزيد شهر رمضان المؤمن ثباتاً وطمأنينةً، وتحقيق أماني شعب ينتظر الخلاص بأمان ويدعم قائده في الحفاظ على الوطن بترابه الغالي وإنسانه الشريف.
وتضرع حسون إلى اللـه تعالى أن يحفظ الرئيس الأسد ويعينه بالصادقين والمخلصين ليبقى الوطن حراً عزيزاً موحداً منتصراً بحسن قيادته وصدق توجيهاته وإشراقة الإيمان بالله في قلبه.
كما تلقى الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي هنأه فيها بحلول شهر رمضان المبارك، قائلاً: «أدعو اللـه العلي القدير أن يمدكم بالقوة والعزيمة وأن يعيد هذا الشهر المبارك على سيادتكم وعلى شعبنا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة وقد تحققت الآمال بالعزة والنصر». والثلاثاء، أعلن المعراوي أن الخميس (اليوم) هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن