سورية

أيوب: سورية والمقاومة اللبنانية ستبقى يداً واحدة في التصدي للهجمة الصهيو – أميركية وأدواتها…الجيش يوسع سيطرته بمحيط مطار «الثعلة».. ويواصل عملياته في الغوطة الشرقية

 الوطن – وكالات : 

تفقّد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي أيوب بتوجيه من الرئيس بشار الأسد وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية العاملة على اتجاه القلمون بريف دمشق، مؤكداً أن سورية والمقاومة اللبنانية ستبقى يداً واحدة في التصدي للهجمة الصهيو أميركية وأدواتها الإرهابية والتكفيرية.
يأتي ذلك في وقت واصل الجيش عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة محققاً المزيد من الإنجازات على مدى الجغرافية السورية، حيث وسعت وحداته من سيطرتها على العديد من المناطق بمحيط «الثعلة» العسكري وفق تقارير إعلامية، وذلك بعد أن أفشل ست هجمات لمجموعات إرهابية مسلحة استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، كما استهدفت وحداته مقرات وتجمعات للإرهابيين في مناطق بريف دمشق ودرعا موقعةً إرهابيين بين قتيل وجريح.
واطلع العماد أيوب من القادة الميدانيين في الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية بحسب وكالة «سانا» للأنباء على طبيعة الأعمال القتالية والنجاحات التي تحققت في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية والقضاء عليها وإحكام السيطرة على أهم المواقع والتلال في منطقة القلمون.
وأثنى العماد أيوب على الشجاعة الفائقة والمهارة القتالية العالية التي أظهرها جنود الجيش العربي السوري ورجال المقاومة الوطنية اللبنانية في عملياتهم القتالية ضد التنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن سورية والمقاومة الوطنية اللبنانية ستبقيان يداً واحدة في التصدي للهجمة الصهيو أميركية وأدواتها الإرهابية والتكفيرية في المنطقة.
وشدد القادة على أن معركة الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية معركة واحدة هدفها تحقيق النصر على الإرهاب.
بدورهم أكد المقاتلون في الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية عزمهم وتصميمهم على المضي معاً في مواجهة إرهاب التنظيمات التكفيرية التي لن تستطيع النيل من إرادة الحياة التي جسدها شعبنا الأبي عبر التاريخ صموداً وتضحيةً وعمق انتماء لتراب الوطن الغالي.
ميدانياً استهدفت وحدات من الجيش تحركات مسلحي جبهة النصرة الإرهابية في جرود القلمون بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، كما استهدف سلاح الجو التابع للجيش أوكار وتجمعات المسلحين في بلدة الزبداني بالقلمون الغربي بريف دمشق بعدة ضربات جوية، في حين استهدفت مدفعيته مجموعة مسلحة في مزارع بيت جن وخان الشيح ومحيطها بريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، ودمر مستودعاً للذخيرة.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري، تأكيده أن الضربات «أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة ومقتل عشرات الإرهابيين» وذلك بعد يوم من القضاء على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة في قرية مغر المير شرق قرية بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وتنتشر في عدد من قرى ريف دمشق الجنوبي الغربي تنظيمات إرهابية تنضوي بمعظمها تحت زعامة «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وعلى محور الغوطة الشرقية واصلت وحدات الجيش العاملة عملياتها، مستهدفةً مواقع مجموعات مسلحة على مـحور ‏زبدين ‏دير العصافير، وموقعة إرهابيين بين قتيل وجريح، كما دمرت مربض هاون ومدفعاً للمجموعات المسلحة بمحيط النشابية وحمورية والمرج.
والثلاثاء أوقعت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أكثر من 100 إرهابي بين قتيل ومصاب من تنظيم «لواء الإسلام» الإرهابي في مزارع العب وساحة الغنم وساحة البلدية وكرم الرصاص بدوما.
وينتشر في الغوطة الشرقية وعدد من قرى ريف دمشق الجنوبي الغربي إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة «جبهة النصرة» و«لواء الإسلام» ويتلقون تمويلاً وتسليحاً من نظام آل سعود الوهابي.
وفي جنوب العاصمة اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة في منطقة بساتين الكسوة، ومدينة الحجر الأسود، حيث استهدفت وحدات الجيش تجمعات ومواقع المسلحين بسلاح المدفعية محققةً إصابات مباشرة.
إلى ذلك وفي إطار استهداف الإرهابيين الأحياء الآمنة للمدن السورية بقذائف الهاون، سقطت قذيفتا هاون في منطقة ضاحية الأسد السكنية بحرستا وأدت لإصابات وأضرار مادية، وذلك بعد ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بعدد من قذائف الهاون التي استهدفت مناطق بالعاصمة الثلاثاء بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وكان آخرها ليل الثلاثاء حيث استشهد تسعة سوريين وجرح آخرون بينهم خمس نساء، وثلاثة شهداء من أسرة واحدة، بسقوط قذيفتي هاون على ساحة عرنوس ومحيطها، حيث يتجمع المدنيون في الحديقة العامة إضافة إلى السوق التجاري القريب من المنطقة.
وفي درعا ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا»، أن وحدة من الجيش دمرت وكراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط قرية أم ولد وجنوب شرق السنتر ببلدة النعيمة في أقصى الريف الشرقي.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش قضت على إرهابيين من جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته ودمرت لهم آليات وعتاداً في ضربات مركزة على محور تحركاتهم في بلدة طفس بريف درعا الشمالي.
وإلى الجنوب الشرقي، حيث قضت وحدة من الجيش على إرهابيين من «النصرة» في بلدة نصيب 12 كم عن مدينة درعا على الحدود الدولية مع الأردن.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش «دمرت وكراً للتنظيمات الإرهابية جنوب غرب مقبرة البحار بدرعا البلد ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن