عربي ودولي

مقتل العشرات من جنود هادي بغارات «خاطئة» … استمرار المواجهات على طول الحدود اليمنية السعودية عشية وصول كيري إلى مسقط

استهدفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات الجنود السعوديين بمعهد القرن ومنطقة الخوبة الشمالية وبرج الدخان والمحطة البيضاء وموقع المعزاب في جيزان السعودية، بينما قتل جندي سعودي شرق الربوعة برصاص الجيش واللجان في عسير، بالترافق مع استهداف الجيش واللجان بالمدفعية مركز قيادة عليب في نجران.
تأتي هذه التطورات عشية الزيارة المقررة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى العاصمة العمانية مسقط، التي يوجد فيها فريق مفاوضين عن جماعة الحوثي لإجراء مباحثات حول خطة السلام المقترحة لإنهاء الحرب في اليمن قبل أن يتوجه إلى الإمارات الشريك الرئيسي للسعودية في التحالف العسكري على اليمن.
ووفقاً لبيان سابق صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، فمن المقرر أن يلتقي كيري بسلطان عمان، قابوس بن سعيد، ووزير الخارجية، يوسف بن علوي، لبحث «جهود التوصل إلى تسوية بشأن اليمن».
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري عن تجدد المواجهات بين قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة ثانية في منطقتي الخزان والرملية بمديرية عسيلان غربي محافظة شبْوة شرق البلاد سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى بصفوف قوات هادي.
وأكد مصدر عسكري آخر مقتل وجرح العشرات من قوات هادي بغارات خاطئة للتحالف السعودي استهدفتهم في قرية الحريقية جنوب مديرية ذُباب الساحلية بالتزامن مع تدمير الجيش واللجان آلية عسكرية لهم جنوب شرق منطقة كهْبوب.
وشنت طائرات التحالف السعودي في صنعاء غارتين على مديريتي سنْحان وبني حُشيْش جنوب وشرق العاصمة اليمنية، كما شنت 6 غارات على معسكر الدفاع الجوي شمالي مدينة الحُديْدة الساحلية غرب اليمن.
أما في صعدة فقد شنت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات على مديريات حيدان والظاهر وكتاف غربي المحافظة شمال اليمن.
في المقابل شنت طائرات التحالف السعودي غارة جوية على منطقة العمري بالمديرية ذاتها جنوبي غرب المحافظة بالتزامن مع تدمير آلية عسكرية لقوات هادي ومصرع طاقمها في معسكر اللواء 35غربي المدينة جنوب اليمن.
أما عند الحدود اليمنية السعودية فقد استهدفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات الجنود السعوديين بمعهد القرن ومنطقة الخوبة الشمالية وبرج الدخان والمحطة البيضاء وموقع المعزاب في جيزان السعودية.
بينما قتل جندي سعودي شرق الربوعة برصاص الجيش واللجان في عسير، بالترافق مع استهداف الجيش واللجان بالمدفعية مركز قيادة عليب في نجران.
وعلى الصعيد الإنساني أعرب جورج خوري، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في اليمن، عن عميق القلق إزاء ارتفاع معدلات سوء التغذية في محافظة الحديدة والمناطق الساحلية المجاورة التي تعد من أكثر المناطق المنكوبة في البلاد وتصنف في مرحلة الأزمة أو الطوارئ حسب التصنيف المتكامل لانعدام الأمن الغذائي للأمم المتحدة.
وفِي ختام زيارة لوفد من مكتب الأمم المتحدة إلى محافظة الحديدة للاطلاع عن كثب على الأوضاع الإنسانية وسبل تعزيز عمليات الإغاثة في هذه المحافظة الساحلية والمحافظات المجاورة.
وقال خوري: إنه زار ميناء الحديدة برفقة مجموعة من شركاء العمل الإنساني العاملين بالميناء واطلع على صعوبات العمل بسبب توقف الرافعات عن العمل منذ آب 2015.
وجدد المسؤول الدولي دعوة المجتمع الدولي إلى إعادة تأهيل هذا المرفق الحيوي لاقتصاد البلاد والذي كان منفذاً لقرابة 80% من السلع التي كانت تدخل اليمن قبل الصراع.
وزار وفد الأمم المتحدة أيضاً مديرية بيت الفقيه، حيث عاين الأوضاع المعيشية الصعبة للسكان وزار المستشفى المحلي الذي يقوم بمعالجة الحالات المتزايدة لسوء التغذية بدعم من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية حيث شهدت المحافظة أول مؤشرات المجاعة في البلاد منذ بداية الحرب.
(روسيا اليوم – وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن