سورية

يازجي يحض المجتمع الدولي على الدفع نحو حل سياسي للأزمة…سينودس الكنيسة الكاثوليكية يدعو لوقف الحرب على سورية

دعا سينودس الكنيسة البطريركية للروم الملكيين الكاثوليك إلى إنهاء الأزمة في سورية ووقف الحرب عليها وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما دعا السينودس في بيان له أمس بمناسبة اختتام أعماله في بلدة عين تراز اللبنانية إلى التآخي والتضامن والوحدة بين المسلمين والمسيحيين وتعزيز اللحمة والوفاق وبذل المساعي لإحلال السلام في المنطقة.
وطالب البيان بنبذ العنف ورمي السلاح والسعي إلى الحوار والتلاقي لوضع خطة إنقاذية سريعة وتفضيل المصالحة على كل مصلحة والعمل بجدية لاستعادة الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
وانطلقت أعمال السينودس في بلدة عين تراز يوم الاثنين الماضي.
في غضون ذلك، حض بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي المجتمع الدولي على الدفع نحو إيجاد حل سلمي سياسي للأزمة في سورية بعيداً عن الكيل بمكيالين والتدخل الخارجي بشؤون المنطقة.
وبعد لقائه ممثلين عن الوسائل الإعلامية اللبنانية في العاصمة اللبنانية بيروت أمس، لفت يازجي إلى أن الإعلاميين لهم دور كبير في نشر ثقافة السلام والعدل والحق وأن الإعلام هو إرساء ثقافة السلام وقبول الآخر وبناء الإنسان خاصة مع تطور وسائل الإعلام من النواحي التكنولوجية.
وأشار إلى تأسيس مركز إعلامي جديد وهو المركز الإعلامي الأنطاكي الأرثوذكسي الذي سيتم إطلاقه بشكل رسمي يوم الخميس المقبل في جامعة البلمند اللبنانية، معرباً عن أمله بأن يكون المركز الجديد مركز نور وعلم لأجل خير الإنسان والوطن والشعب.
وتوجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بالمعايدة لجميع المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مؤكداً الموقف الوطني الثابت في العيش الكريم المشترك بين جميع المسلمين والمسيحيين كعائلة واحدة وقبول الآخر وقال: «لا ننسى قضية أخوينا المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ونصلي من أجل عودتهما سريعاً وعودة كل مخطوف إلى دياره وعائلته سالماً». من جانب آخر، شدد يازجي على ضرورة الدفع باتجاه انتخاب رئيس للبنان وتوطيد جميع المؤسسات العاملة في لبنان، كما رحب بالحوار القائم بين اللبنانيين، وأكد أهمية تقويته وتفعيله لأنه يعود بالخير على البلد، داعياً كل اللبنانيين إلى الإخلاص للبنان والعمل على تنمية الحياة الإنسانية فيه.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن