السلطات المصرية تضبط شبكة دولية لتجارة الأعضاء البشرية في البلاد … مقتل واعتقال 20 إرهابياً في سيناء

قضت قوات الأمن المصرية على ثمانية عناصر إرهابية وألقت القبض على 12 إرهابياً آخرين خلال مداهمات في سيناء.
على حين أعلنت السلطات المصرية أمس عن ضبط شبكة دولية لتجارة الأعضاء البشرية مشيرة إلى أنها أوقفت 25 شخصاً متورطين فيها حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أمس أنه تم قتل واعتقال الإرهابيين المذكورين خلال سلسلة مداهمات استهدفت الجيوب والبؤر الإرهابية بعدد من المناطق في سيناء كما تم تدمير مخزن للعبوات الناسفة وعدد من المباني التي تستخدمها العناصر الإرهابية في الاختباء ومراقبة قوات الأمن.
وكانت القوات المصرية قضت خلال الأشهر الماضية على عشرات الإرهابيين خلال حملاتها الأمنية في مناطق مختلفة في سيناء التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية من جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم أنصار بيت المقدس.
وفي سياق آخر نقلت وسائل إعلام مصرية عن هيئة الرقابة الإدارية المسؤولة عن تتبع قضايا الفساد في أجهزة الدولة قولها في بيان نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت «تم فجر اليوم (أمس) ضبط أكبر شبكة دولية للاتجار بالأعضاء البشرية»، مبينة أن الشبكة تتكون من مصريين وعرب يستغلون الظروف الاقتصادية الصعبة لبعض المواطنين المصريين لشراء أعضائهم البشرية وبيعها بمبالغ مالية كبيرة.
وأكد البيان أنه تم توقيف 25 متهماً حتى الآن منهم أساتذة جامعات وأطباء وأعضاء هيئة تمريض وأصحاب مراكز طبية ووسطاء وسماسرة وبحوزتهم ملايين الدولارات والجنيهات وسبائك ذهبية.
ولفت البيان إلى أنه تم كذلك التحفظ على بعض المستندات الخاصة بالواقعة وأجهزة الحاسب الآلي المحمل عليها وقائع الاتجار وتم تفتيش 10 مراكز طبية ومراكز تحاليل.
وبدوره قرر وزير الصحة أحمد عماد الدين راضي إغلاق هذه المراكز وإيقاف الأطباء المضبوطين ممن يتبعون الوزارة إلى حين انتهاء تحقيقات النيابة العامة.
وقالت وزارة الصحة: إن بعض الأطباء المضبوطين يعملون أيضاً لدى جامعات ومستشفيات حكومية
يشار إلى أن مصر أصدرت عام 2010 قانوناً ينظم التبرع بالأعضاء البشرية يشترط أن يكون التبرع بين الأقارب حتى الدرجة الرابعة ويتيح نقل الأعضاء من الموتى في حالة ثبوت الموت يقينياً.
(سانا– رويترز– أ ف ب)