في إطار محاولاته اليائسة لدعم الإرهابيين … العدو الإسرائيلي يطلق عدة صواريخ على محيط مطار المزة

| الوطن – وكالات

للمرة الثانية في أقل من عشرة أيام يقوم كيان الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على محيط دمشق، وهذه المرة باستهداف محيط مطار المزة العسكري غربي العاصمة بصواريخ أرض أرض، وذلك دعماً للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة ورفع معنوياتها المنهارة جراء الهزائم التي يلحقها بها الجيش العربي السوري وحلفاؤه والقوى الرديفة. وقال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» أمس: إن «العدو الإسرائيلي أقدم عند الساعة الثالثة فجر اليوم (أمس الأربعاء) على إطلاق عدة صواريخ أرض أرض من داخل الأراضي المحتلة غرب تل أبو الندى سقطت في محيط مطار المزة غرب دمشق ما أدى إلى نشوب حريق في المكان من دون وقوع إصابات».
ويقع تل أبو الندى في القسم الذي يحتله العدو الإسرائيلي من الجولان العربي السوري منذ العام 1967. واعتبر المصدر العسكري، أن هذا العدوان «يندرج في إطار المحاولات اليائسة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي لدعم المجموعات الإرهابية ورفع معنوياتها المنهارة».
وفي القسم المحرر من الجولان العربي السوري تنظيمات إرهابية أبرزها «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) وميليشيات مسلحة أخرى يقدم لها كيان الاحتلال دعماً مادياً ولوجستياً. وقد ألحق بها الجيش العربي السوري والقوى الرديفة خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. كما ألحق الجيش العربي السوري وحلفاؤه والقوى الرديفة وما يزال خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في شرقي حلب وطردها من معظم المنطقة.
وشدد المصدر العسكري على أن هذا العدوان يزيد الجيش العربي السوري «إصراراً على بتر الأذرع الإرهابية المرتبطة بالكيان الصهيوني الذي يتحمل كامل المسؤولية عن تبعات ونتائج هذه الاعتداءات الإجرامية».
وتؤكد التقارير الإعلامية والاستخباراتية ارتباط تنظيم «النصرة» والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته بكيان العدو الإسرائيلي حيث ضبطت وحدات الجيش خلال الفترة الماضية أسلحة وذخيرة إسرائيلية الصنع بحوزة المجموعات الإرهابية كان آخرها في منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي. وأقدم طيران العدو الإسرائيلي في 30 الشهر الماضي على الاعتداء على منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي بصاروخين أطلقهما من المجال الجوي اللبناني بغية صرف الأنظار عن نجاحات الجيش والقوات المسلحة في الحرب على الإرهاب التكفيري.