صالة الجلاء تعود لنشاطها وطموح كبير لفريق الرجال بالدوري

دخلت سلة الجلاء في مرحلة أكثر إشراقاً وأكثر تفاؤلاً بعد سلسلة من المنغصات التي عكرت أجواءها منذ بداية الأزمة التي ساهمت في هجرة أبرز وأهم كوادرها، الأمر الذي انعكس سلباً على مستواها، لكن السلة الزرقاء بدأت بخلع ثوب الهموم والشجون ولامست تخوم مرحلة مفعمة بالإنجازات بعدما بدأ الفرج يتسرب إلى جنبات النادي، ما يعني أن عودة سلة الجلاء إلى ألقها مسألة وقت ليس إلا.
الوطن التقت مشرف اللعبة الدكتور عبود شكور وأجرت معه الحوار التالي:

قلة خبرة
ما سبب عدم تأهلكم للمربع الذهبي من كأس الجمهورية؟
فريقنا قدم مستوى جيداً، وكنا قاب قوسين أو أدنى من خطف بطاقة التأهل في كأس الجمهورية، لكن قلة خبرة لاعبي الفريق وخوفهم في اللحظات الحرجة من عمر المباريات كانت كافية لخسارة الفريق في أكثر من مباراة.

عودة وتحضيرات
كيف تحضيراتكم للدوري بعد نتائجكم بكأس الجمهورية؟
نحن متفائلون كثيراً بعودة صالة الجلاء إلى حالتها الطبيعة، وأيام قليلة سوف نبدأ تحضيراتنا على أرضيتها، وستكون التدريبات مكثفة وقوية من أجل أن نحضر الفريق بالشكل الأمثل، ونحقق نتائج توازي الطموح، ولا أعذار من عدم وصولنا للمربع الذهبي من الدوري.

كيف عادت الصالة بعد الخراب الذي لحق بها؟
بعدما عاث الإرهاب في بناء الصالة، ودمر القسم الأكبر منها وجد أعضاء الإدارة ضرورة إعادة بنائها، وعلى نفقتهم الخاصة، حيث وصلت كلفة إصلاحها نحو سبعة ملايين ليرة، وقد بدأ العمل فيها، وإن شاء اللـه فستكون جاهزة لتدريبات الفريق خلال فترة قصيرة.

تعاقدات
ما سبب عدم رغبتكم في التعاقد مع أي لاعب جديد هذا الموسم؟
جميع أعمار اللاعبين صغيرة، ولا يوجد أي لاعب من خارج النادي سوى اللاعب لؤي إبراهيم، لأن رغبة القائمين على اللعبة تهدف إلى بناء جيل سلوي واعد من جديد للنادي، وعدم إيلاء موضوع التعاقدات أدنى اهتمام لعدم الفائدة منه بعد سلسلة طويلة من التجارب التي أثبتت فشلها.
أزمة

هل صحيح أن هناك نقصاً كبيراً بمدربي النادي؟
هذا الكلام صحيح، النادي تعرض لهجرة كبيرة في كوادره من لاعبين ومدربين، الأمر الذي أفقده الكثير من خبراته حتى الإدارية منها، ونحن نعاني حالياً في إيجاد مدرب لفريق السيدات، لذلك تم تكليف الكوتش جورج شكر بتدريب فريقي الرجال والسيدات معاً.

هل تجدون هذه الخطوة صحيحة من الناحية الفنية؟
أولاً الكوتش جورج من أفضل المدربين في مدينة حلب، وهو ابن النادي، ولا يوجد كوادر في الفترة الحالية، وتم عرض الفكرة عليه، وقد وافق من أجل تسيير أمور النادي، وتدريب فريقين سوف يشكل عبئاً كبيراً عليه، ومع ذلك قبل محبة منه بالنادي.

سيدات
ما حال فريق السيدات وقد سمعنا أن اللاعبات غير ملتزمات بالتدريبات؟
فريق السيدات متصدر فرق حلب، ويضم أفضل اللاعبات ومستواهن يبشر بالخير، لكن أغلبية اللاعبات غير ملتزمات بالتدريبات بسبب ظروف المدينة الأخيرة إضافة إلى أن اللاعبات لم يعتدن على نظام الاحتراف، لاعباتنا يلعبن مع فرق مستواها ضعيف ضمن المجموعة الشمالية، وعندما يواجهن فرق العاصمة يجدن بأن هناك فروقات واضحة بالمستوى الفني، وهذا يؤثر في نتائجنا في المراحل المهمة من عمر الدوري.