عربي ودولي

الأمن الروسي يحبط 42 عملية إرهابية هذا العام

أعلن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن رجال الأمن أحبطوا في العام الجاري 42 عملية وهجمة إرهابية وهي قيد التخطيط والتحضير وقتلوا 129 مسلحاً إرهابياً.
وذكر أن هذه الهجمات كانت تستهدف منشآت النقل وأماكن تجمع المواطنين في مدن موسكو وسان بطرسبورغ ويكاترينبورغ ونيجني نوفغورود.
وقال بورتنيكوف أمس في كلمة له خلال جلسة لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية إن هذه النتيجة تحققت بفضل زيادة كفاءة الإجراءات الوقائية من جانب مختلف الهيئات الأمنية. ونوه بأن أغلبية المخططين لهذه الهجمات من أبناء جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وأشار رئيس المخابرات الروسية إلى أنه تمت مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة، وقطع قنوات تهريبه إلى روسيا وإغلاق وتدمير 48 مختبراً وورشة لتحضير العبوات الناسفة وإصلاح الأسلحة النارية الفردية.
وقامت الأجهزة الأمنية في عام 2016 بقطع ومنع حسابات مصرفية لأكثر من ألفي شخص في روسيا بسبب علاقاتهم بالإرهابيين وتمويل الإرهاب. ولم يسمح لـ86 شخصاً بالسفر إلى خارج روسيا وذلك بهدف منع مواطني روسيا من الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في الخارج. وقبض رجال الأمن خلال العام الجاري على 898 شخصاً من الإرهابيين والمتعاونين معهم.
وأعرب بورتنيكوف عن اعتقاده بأن الإرهابيين يسعون لنقل نشاطاتهم من شمال القوقاز إلى مناطق أخرى في روسيا وشدد على أن الوضع في مجال مكافحة الإرهاب لا يزال معقدا. ونوه بأن بعض المؤسسات الرسمية والمنظمات الراديكالية في أوكرانيا انتقلت إلى النشاط الفعال في شبه جزيرة القرم في الفترة الأخيرة.
وقال: إن الهيئات الأمنية ومؤسسات القوة الروسية تتدرب على طرق ووسائل التصدي للهجمات الإرهابية ضد المناطق البحرية.
من جهة أخرى أعلن أبرز معارضي سياسة الكرملين ألكسي نافالني أمس أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية في 2018 والتي سيترشح فيها أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رابعة.
وقال نافالني في بيان وجهه إلى مناصريه «إن انتخابات رئاسية ستجري في بلادنا في 2018 وقررت المشاركة فيها».
وفي شريط فيديو بث على الانترنت دعا نافالني إلى «مواجهة بين الأفكار» واعدا بمعالجة التفاوت في الدخل وضمان استقلالية القضاء وإعادة النظر في مشاركة البلاد في حملات عسكرية مكلفة.
ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق على إعلان نافالني.
لكن المعارض يمكن أن يمنع من الترشح بسبب عدة دعاوى قضائية مرفوعة ضده، يندد بها ويعتبرها محاولة لمنعه من المشاركة في الحياة السياسية.
ففي تشرين الثاني أمرت المحكمة العليا الروسية بمحاكمة جديدة له في قضية اختلاس أموال كان حكم عليه فيها عام 2013. وقد دخل السجن عدة مرات ووضع قيد الإقامة الجبرية مراراً بسبب مشاركته خصوصاً في تجمعات غير مرخصة.
أ ف ب

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن