اقتصاد

ثلاثة مراكز رئيسة لتوزيع الوقود على السرافيس في دمشق…700 ألف لتر مازوت حاجة دمشق في كل يوم صيف منها 200 ألف للخبز و100 للنقل

علي محمود سليمان : 

بيّن مدير فرع محروقات دمشق سيباي عزير أن الاستهلاك اليومي لمدينة دمشق من مادة المازوت خلال فترة الصيف يتجاوز 700 ألف لتر، موزعة بين القطاعات الحيوية المهمة من الأفران الحكومية والمخابز الخاصة وقطاع النقل والمؤسسات الحكومية والمشافي وباقي قطاعات المدينة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح عزير أن فرع محروقات دمشق ملتزم بتأمين المادة لقطاعات المدينة كافة حيث تشكل الأفران والمخابز الاحتياطية الدرجة الأولى بأولويات التزويد وهي تحتاج بشكل يومي إلى 200 ألف لتر كمعدل وسطي، ومن غير المسموح التأخير في تأمين احتياجاتها تحت أي ظرف كان وأي زيادة في الكمية المطلوبة يتم توفيره بشكل فوري.
مضيفاً: إن قطاع النقل حالياً يستهلك بشكل يومي قرابة 100 ألف لتر مازوت، وأي زيادة في الطلب يمكن تأمينها في فترة الصيف.
لافتاً إلى قيام محافظة دمشق بالتعاون مع الهندسة المرورية وفرع محروقات دمشق بتنظيم عملية التعبئة للسرافيس والميكروباصات، من خلال توزيعها بشكل متساو على ثلاثة مراكز رئيسة في دمشق، هي محطة غرب المدينة ومركز هندسة المرور بالبرامكة ومحطة دمر البلد.
ويتم التعبئة بشكل حصري للسرافيس التي تم فرزها إلى تلك المراكز، حيث قامت هندسة المرور بالتعاون مع محافظة دمشق بعملية إحصاء لأعداد السرافيس العاملة على خطوط النقل كافة في دمشق، وتم التوصل إلى رقم تقريبي لكل خط، نظراً للظروف التي تمر بها البلد. فهناك -بحسب عزير- خروج ودخول لسرافيس جديدة كل فترة، وبعد ذلك تم توزيع أعداد السرافيس بشكل متساو على المراكز الثلاثة لمنع الفوضى والضغط على المحطات، ويتم تزويد كل سرفيس بـ30 لتر مازوت يومياً.
وأشار عزير إلى أن التجربة بدأت منذ نحو الأسبوع وسوف تستمر قرابة الشهر، ثم تتم دراسة النتائج وعمليات التزويد والأداء وكيف يمكن تطويرها وتعديلها، ووضع ضمن الخطة إمكانية افتتاح مركز رابع لاحقاً لتخفيف الضغط عن باقي المراكز، موضحاً بأن هناك جهات وصائية مشرفة على عمليات التعبئة، بالتعاون مع لجنة محروقات فرعية من محافظة دمشق.
وبيّن مدير فرع محروقات دمشق بأن قطاع المشافي والمدارس والدوائر الحكومية يستهلك باقي الكميات وفرع محروقات دمشق ملتزم بتأمين احتياجاتها كافة وخصوصاً في ظل المعاناة مع انقطاع التيار الكهرباء، والاعتماد على المولدات العاملة بالمازوت في المؤسسات الحكومية.
ولفت عزير إلى وجود 60 ألف اسم مسجل لدى فرع المحروقات لم يحصلوا على مخصصاتهم من مادة المازوت لغرض التدفئة خلال فصل الشتاء، حيث ازداد الطلب على المادة مع وجود معوقات النقل والشحن، وبشكل طبيعي يزداد الضغط على المادة في الشتاء، مضيفاً: إن فرع المحروقات يتلقى العديد من الشكاوى المتعلقة بالتلاعب بسعر مادة المازوت من ضعاف النفوس الذين يستغلون حاجة الناس للمازوت ويرفعون الأسعار ويقوم فرع المحروقات بمتابعة هذه الشكاوى والتواصل مع الجهات المعنية لضبطها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن