سورية

للعام الثاني على التوالي.. سورية «أكثر دولة تفتقر للسلام» في العالم

جاءت سورية في المرتبة الأخيرة عالمياً على «مؤشر السلام العالمي» لعام 2015، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وبحسب المؤشر الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام الأسترالي، فقد حلت سورية في المرتبة الـ(162) كأكثر دولة تفتقر للسلام في العالم.
وتربعت آيسلندا على رأس أكثر بلدان العالم تمتعاً بالسلام، باحتلالها للمركز الأول، تليها الدانمارك في المركز الثاني، ثم النمسا المصنفة ثالثة عالمياً، أما نيوزلندا فجاءت في المركز الرابع، بعدها سويسرا خامسة.
وكان من الملفت احتلال الدنمارك للمركز الثاني على الرغم من تعرضها لهجومين إرهابيين في 14 و15 شباط الماضي. وانخفض تصنيف فرنسا بسبب هجمات شارلي إيبدو، أما اليونان فشهدت ارتفاعاً في التصنيف بـ22 درجة رغم التدهور الاقتصادي الذي تعيشه. كما صنف المؤشر العالمي ليبيا في المركز الـ(149)، فيما جاءت العراق في المركز الـ(161) أي ما قبل المركز الأخير الذي تحتله سورية. وأشار تقرير المعهد إلى أن (13%) من الناتج القومي العالمي أنفق على الحروب. كما كشفت الأرقام عن أن (81) دولة عززت موقعا في التصنيف، مقابل انخفاض 78 دولة أخرى. وجاءت 15 دولة أوروبية من بين أكثر 20 دولة أمناً في العالم، أما تركيا فجاءت في المرتبة السادسة والثلاثين والأخيرة أوروبياً، وفي المرتبة 135 عالمياً. ويراعي المؤشر، في تصنيفه للدول، وقياس مؤشر السلام بكل بلد على حدة عدة معايير، أبرزها: (معدل الإنفاق العسكري بالنسبة إلى معدل إجمالي الناتج المحلي – درجة سريان المخاوف – مدى تمتع البلد بالسلم والأمن – علاوة على خلو البلد من النزاعات والجرائم – معدلات القتل والانتحار -انتشار الإرهاب والحروب).
الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن