سورية

دمشق: الاتهامات باستخدام «البراميل المتفجرة» مزاعم باطلة

اعتبرت دمشق أمس أن الاتهامات التي توجه لها باستخدام ما يسمى بـ«البراميل المتفجرة» هي مزاعم باطلة تهدف إلى تشويه صورة الحكومة السورية والتغطية على مكافحتها الإرهاب.
وفي رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن رداً على المزاعم الباطلة حول استخدام ما يسمى بـ«البراميل المتفجرة»، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين بحسب وكالة «سانا» للأنباء أن الدول التي تتباكى على المواطن السوري هي ذاتها التي دأبت منذ بداية الأزمة بتشكيل مجموعات عمل داخل الأمم المتحدة وخارجها وتقديم مشاريع قرارات استفزازية في مجلس الأمن هدفها التغطية على جرائم الإرهابيين.
وأوضحت الخارجية أن الحملات التي تستهدف الحكومة السورية لها غاية واحدة وواضحة تتمثل في محاولة تشويه صورتها والتغطية على مكافحتها الإرهاب واستهداف سورية حكومةً وشعباً، مبينةً أن هناك بعض الدول تنكر على الدولة السورية الحق في مكافحة الإرهاب فوق أراضيها في الوقت التي أنشأت فيه تلك الدول تحالفات دولية بحجة مكافحة ذات الإرهاب وعلى الأرض السورية التي تبعد آلاف الأميال عن أراضيها.
ودعت الخارجية مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى إدانة سياسة ازدواجية المعايير في مجال مكافحة الإرهاب واتخاذ التدابير الرادعة بحق التنظيمات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لها. وطالبت 70 دولة مجلس الأمن السبت بـ«اتخاذ إجراءات لوقف النظام السوري» عن ما اسمته «قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية»، ووجهت رسالة مشتركة بطلبها هذا إلى رئاسة المجلس، في مبادرة أطلقتها السعودية وقطر، بمشاركة هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، ودعم من دول عربية أخرى إضافة للولايات المتحدة ودول أوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن