معارضون: الأصفري هو من حرق الباصات

أكد نشطاء معارضون على «فيسبوك» أن الإرهابي أبو البهاء الأصفري الأمير بجبهة النصرة (فتح الشام حالياً) في مدينة سرمين في محافظة إدلب هو الذي قاد عملية حرق الباصات التي كان مقرراً أن تتوجه لإجلاء جرحى من بلدتي الفوعة وكفريا، ونشروا صوراً أكدوا من خلالها استشهاد أحد سائقي الباصات وأسر السائقين الآخرين، وذلك على مرأى وأعين المنظمات الدولية الراعية لاتفاق حلب.
وظهر الأصفري في مقطع فيديو برفقة عدد من أتباعه وهم يهللون لحرق الباصات، وكان لافتاً تعليقات المعارضين الشديدة اللهجة بحق الأصفري «وأعوانه» وتضمنت شتائم مختلفة، فبينما وصفهم أحد المعارضين بـ«قطيع حيوانات» كتب آخر «يلعن (زعيم النصرة أبو محمد) الجولاني تبعكم»، قبل أن يصفهم ثالث بـ«أولاد العاهرة».
وحاول السعودي عبد اللـه المحيسني المسمى «شرعي جيش الفتح» تبرير العملية في تسجيل صوتي وقال: إن هؤلاء أقدموا على حرق الباصات «من دافع حرقة» لكنه اعتبر أن ذلك «لا يجوز ومحرم شرعاً».