شؤون محلية

أوراق طلاب اللاذقية الامتحانية تصحح في حماة…المصححون: أجور التصحيح والجولات قليلة ولا تتناسب مع الجهد المبذول

حماة – محمد أحمد خبازي : 

أكد عدد من مصححي الأوراق الامتحانية لطلاب محافظة اللاذقية التي تصحح في حماة، أن أجور التصحيح والجولات قليلة ولا تتناسب مع الجهد المبذول وغير متناسبة مع أجور النقل في الوقت الحالي.
وقال بعضهم: إن عدداً من أبناء الريف يعتذرون عن الالتحاق بمراكز التصحيح ونأمل ألا يعامل الملتحقون بالمراكز مثلهم، إذ يجب أن يُحاسب المقصّر، ويُحفز المجد وضرورة صرف أجور المراقبة والتصحيح بشكل مباشر، وعدم الانتظار لعدة أشهر، وكذلك الأخذ بالحسبان وضع أجور التصحيح قياساً على صعوبة وسهولة المادة، فمادة الرياضيات مثلاً صعبة وتحتاج إلى عدة مدرسين للإجابة عن أسئلتها وبالتالي يجب أن تكون الأجور لهذه المادة أعلى، وإعفاء رؤساء المراكز من عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية نظراً للأعمال الكبيرة التي قاموا بها أثناء الامتحان.
فيما أكدت نهلة الحاج موجهة لغة عربية ورئيسة مركز عبد العزيز عدي للفرع الأدبي، أن الأوراق الامتحانية التي يتم تصحيحها في محافظة حماة لهذا العام هي لأبنائنا الطلاب من محافظة اللاذقية لمادة اللغة العربية بفرعيها العلمي والأدبي، وبلغ عدد الأوراق للطلاب العلمي 8150 ورقة امتحانية و6900 ورقة امتحانية للطلاب الأدبي، إضافة إلى 1890 ورقة امتحانية لأبناء محافظة إدلب الذين تقدموا في حماة ( فرع علمي) و100 ورقة امتحانية للأدبي.
وقالت: من خلال العينة العشوائية التي صُحّحت في الوزارة بدمشق، من قبل المناقشين، يتم وضع بعض الإجابات الصحيحة لاعتماد السلم، وهو برأيي لا يظلم أحداً، بل على العكس جاء لمصلحة الطلاب، وكان مناسباً جداً لاعتماده على أكثر من وجه صحيح للأسئلة أو ما يحمل المعنى.
ولوحظ من خلال العيّنات التي تم تصحيحها في المركز، أن إجابات طلاب مادة اللغة العربية في الفرع العلمي متقدمة جداً، وأكثرها يحصل على درجات عالية، وهذا برأيي يعود إلى سهولة الأسئلة وكذلك دراسة الطلاب التي تلعب أيضاً دوراً مهماً في ذلك، حيث وصلت نسبة الإجابات إلى 90% وبدرجات عالية، أما بالنسبة لإجابات طلابنا في الفرع الأدبي فكانت فوق الوسط، بسبب وجود نسبة كبيرة من الطلاب الأحرار، الذين كانت إجاباتهم ضعيفة نوعاً ما، كونهم لم يلتحقوا بالصفين العاشر والحادي عشر، ما جعل نسبة الإجابات أقل من الفرع العلمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن