الأولى

مع استمرار انقطاع «الفيجة».. «مياه الشرب» تعمل على إدخال آبار جديدة في الخدمة … الجيش يوجه ضربات قاسية لداعش وميليشيات الغوطة

تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش العربي السوري من جهة وجبهة النصرة (فتح الشام) والميليشيات المسلحة من جهة ثانية بمنطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، وفي الوقت نفسه استمر انقطاع مياه عين الفيجة عن العاصمة، في حين تم توجيه ضربات موجعة لتنظيم داعش في ريف حمص الشرقي وميليشيا «جيش الإسلام» بغوطة دمشق الشرقية، ورد المسلحون باستهداف السفارة الروسية في دمشق بالقذائف.
وذكرت صفحات على موقع «فيسبوك»، أن الجيش استهدفت مواقع للمسلحين في حارة النقرة ومحيط الجامع والمستوصف بقرية بسيمة في وادي بردى، بالمدفعية الثقيلة، لافتة إلى أن الاستهداف طال تحركات المسلحين داخل بسيمة بالرشاشات الثقيلة وسلاح القناصة، بالترافق مع قصف الطيران الحربي والمروحي للمسلحين في بسيمة وعين الفيجة بشكل عنيف.
ولفتت المصادر إلى أن الجيش طلب من المسلحين غير الراغبين بالقتال رفع الأعلام البيض فوق أحيائهم وأمهل من يمتنع عن الاستسلام حتى صباح اليوم ليحسم قراره بين الترحيل أو القتال.
ومع استمرار انقطاع مياه عين الفيجة عن العاصمة، أعلن مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق محمد الشياح أن المؤسسة تعمل على إدخال آبار جديدة في الخدمة بما يسهم في زيادة الاحتياطي المائي اللازم لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين من المياه.
بموازاة ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن السفارة الروسية بدمشق تعرضت للقصف مرتين مساء الأربعاء، ووصفت ذلك بأنه استفزاز يهدف لإحباط التسوية السلمية في سورية من بؤر إرهابية يجب استئصالها.
على خط مواز، أكد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» مقتل أكثر من 50 إرهابيا من تنظيم داعش بنيران وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي، في حين تم «القضاء على العديد» من مسلحي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في الريف الشمالي.
وأمطرت ميليشيات «جيش العزة» و«الجبهة الإسلامية» المتمركز في ريف حماة، بالعديد من الصواريخ مدينة سلحب ومحيط معمل السكر فيها ومحردة ومحطتها الحرارية وقرى الربيعة وشيزر والصفصافية ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 2 في الصفصافية وتضرر المكونات الكهربائية والمكانيكية لمحطة محردة، ورد الجيش بسلاح المدفعية فقتل العديد من الإرهابيين، بحسب مراسل «الوطن».
شمالا، تتزايد سخونة جبهة الريف الغربي لمدينة حلب، وسط توقعات بحصول أشرس المعارك هناك، خاصة بعد تحرير المدينة، وبعد الأنباء القادمة من الجبهات عن حشود للجيش العربي السوري وحشود مضادة على جبهات الريف الغربي والجنوبي، واستقدام غرفة عمليات ميليشيا «جيش الفتح» تعزيزات عسكرية كبيرة وحشدها في قرى القراصي وخلصة وبلدة العيس، في حين أطلقت 10 ميليشيات مسلحة هناك مبادرة جديدة لتوحيد الصفوف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن