أهم الأرقام الكروية في عام 2016 .. انتصارات البرازيل وسلسلة إسبانيا
نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم مادة طويلة ومملوءة بالأرقام اللافتة التي شهدتها سنة 2016 في مختلف المسابقات وعلى الصعد كافة وفيها أرقام لافتة عن تصفيات مونديال 2018 وخاصة بالنسبة لانتصارات البرازيل المتتالية وسلسلة إسبانيا من دون هزيمة وأيضاً تخطي ميسي رقم الهداف التاريخي السابق لهدافي الأرجنتين وغيرها من الأرقام، في السطور التالية نحاول إلقاء نظرة على بعض هذه الأرقام بتصرف.
اللاروخا والسامبا
منذ خسارته أمام الدانمارك في تصفيات أميركا 1994 بهدف يتيم لم يتذوق طعم الخسارة فخاض 55 مباراة متتالية ومنها 4 مباريات في تصفيات مونديال روسيا وإحداها بنتيجة 8/صفر على ليشتنشتاين وهي الأعلى في مشواره وقد حقق الفوز في 44 مباراة مقابل 13 تعادلاً وتأهل دائماً إلى النهائيات مباشرة عدا 2006 ويومها اضطر لخوض مباراتي ملحق ففاز على نظيره السلوفاكي 5/1 وتعادلا 1/1.
وعلى الصعيد الإسباني أصبح إيكر كاسياس أكثر لاعب أوروبي يخوض مباريات دولية (167 مباراة) وذلك عندما شارك في ودية كوريا الجنوبية قبل يورو 2016 وبات حارس ريال التاريخي وبورتو الحالي في المرتبة السادسة لأكثر اللاعبين لعباً بقمصان بلادهم على الصعيد العالمي.
وحافظ الآتزوري الإيطالي على سجله خالياً من الهزيمة للمباراة 43 خاضها في مدينة ميلانو وقد تعادل هناك سلباً بالإطار الودي في تشرين الثاني الماضي وكانت الهزيمة الأخيرة للطليان هناك حدثت عام 1925 أمام المجر.
وبات مهاجم اللاروخا أدوريز أرتيز أكبر لاعب يسجل في مباراة دولية للاروخا بعمر 35 عاماً و275 يوماً وكان الرقم مسجلاً للاعب آخر من بلباو هو خوسيه ماريا بينا وقد سجل هدفاً عام 1930 بعمر 35 عاماً و225 يوماً.
وحقق السيليساو البرازيلي 6 انتصارات متتالية في النصف الثاني من عام 2016 وذلك تحت قيادة مدربه الجديد تيتي الذي استطاع الفوز على كل من: الإكوادور 3/صفر وكولومبيا 2/1 وبوليفيا 5/صفر وفنزويلا 2/صفر والأرجنتين 3/صفر والبيرو 2/صفر وهي السلسلة الأطول لأبناء السامبا منذ تصفيات مكسيكو 1970، يذكر أن المنتخب البرازيلي يتصدر التصفيات بعد 12 جولة وقد خسر بالجولة الأولى قبل أن يمتنع عن ذلك في 11 مباراة متتالية.
خسارة أولى
وبما أننا نتحدث عن تصفيات المونديال فقد حقق منتخب الباراغواي فوزاً تاريخياً على أرض الأرجنتين بهدف نظيف في الجولة العاشرة للكونيمبول وهو الفوز الأول للبيروخا على أرض التانغو منذ بداية لقاءاتهما الرسمية والتي تعود مونديالياً إلى 51 عاماً علماً أنها الخسارة الرابعة فقط للأرجنتين في أرضها ضمن التصفيات العالمية، الأولى أمام كولومبيا 1993 والثانية أمام البرازيل في 2009 والثالثة كانت في مطلع التصفيات الحالية أمام الإكوادور صفر/2.
وعلى صعيد اللاعبين سجل ميسي هدفه رقم 57 بقميص راقصي التانغو متخطياً الهداف التاريخي السابق غابرييل باتيستوتا (54 هدفاً في 77 مباراة) وسجل ميسي أهدافه خلال 116 مباراة دولية ليصبح ثالث لاعب في لائحة اللاعبين الأكثر تمثيلاً للأرجنتين بعد زانيتي (145) وماسكيرانو (135 مباراة).
بالانتقال شمالاً نجد أن المنتخب الأميركي خسر للمرة الأولى على أرضه منذ هزيمته أمام الهندوراس 2/3 وخاض بعدها 32 مباراة رسمية وفاز في 30 منها بتصفيات المونديال حتى خسر أمام التيكولور المكسيكي 1/2 في مطلع المرحلة الخامسة (الحاسمة) والتي كانت أحد أسباب إقالة المدرب الألماني كلينسمان وتعيين بروس أرينا مكانه علماً أن كلينسمان حقق معدل فوز مقداره 57.3 وهو أعلى معدل لمدرب قاد أبناء العم سام في التاريخ.
الهدف الأسرع
استطاع النجم البرازيلي نيمار قيادة منتخب البرازيل لفك عقدته مع الذهب الأولمبي فتوج معه بطلاً لأولمبياد ريو 2016 ولم يكتف نجم برشلونة بهذا فأصبح صاحب الهدف الأسرع في تاريخ الألعاب الأولمبية والذي جاء بعد 15 ثانية بمرمى هندوراس بنصف النهائي الذي انتهى 6/صفر، وكان المكسيكي بيرالتا صاحب الهدف الأسرع بمرمى البرازيل وجاء بعد 28 ثانية في النهائي، وهو الوقت ذاته الذي سجل خلاله الهندوراسي ألبرت إيليس هدفاً بمرمى البرتغال في الدور الأول لدورة ريو 2016.
وأصبح البلجيكي كريستيان بينتيكي صاحب الهدف الأسرع بتاريخ تصفيات المونديال فقد سجل هدفاً بمرمى جبل طارق بعد 8.1 ثوان والرقم السابق كان للاعب سان مارينو دافيد غاليتيري بمرمى إنكلترا ضمن تصفيات 1994.