سورية

أرسلان: عملية مجدل شمس تفضح تواطؤ إسرائيل مع الإرهابيين.. وتل أبيب تتعهد بملاحقة الفاعلين

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن العملية البطولية في بلدة مجدل شمس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وعملائه الإرهابيين من «جبهة النصرة» تفضح التورط والتواطؤ الإسرائيلي مع الإرهابيين ضد سورية.
يأتي ذلك على حين يمعن كيان الاحتلال الإسرائيلي في دعمه اللامحدود للجماعات الإرهابية المسلحة، معتبراً أن ما حدث في مجدل شمس الإثنين يعد «جريمة قتل»، متعهداً بـ«ملاحقتهم».
وأوضح أرسلان في بيان أمس أن المقاومين بمشايخهم وشيبهم وشبابهم يثبتون يوماً بعد يوم منذ أكثر من أربعين عاماً في مواجهة الظلم والطغيان والاستبداد الإسرائيلي أنهم «أوتاد الأرض ورافعو رأس الأمة وسيبقون البوصلة الحقيقية النظيفة لتوجه كل السوريين الشرفاء».
وكانت مجموعة من أبناء الجولان السوري المحتل تصدت الإثنين لسيارة إسعاف تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تقل اثنين من تنظيم جبهة النصرة أثناء مرورها بطريق جبل الشيخ مجدل شمس في الجولان المحتل ومنعتها من متابعة سيرها لنقل الإرهابيين لعلاجهما في أحد المشافي التابعة لكيان الاحتلال ما أدى إلى مقتلهما.
وشهدت قرية مجدل شمس بالجولان المحتل تظاهرة حاشدة إثر مقتل الإرهابيين الإثنين تنديداً بدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي اللوجيستي والعسكري لجرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية إضافة إلى تقديمه العلاج للمصابين في مشافيه.
بالمقابل وإمعاناً من كيان الاحتلال في دعمه للجماعات الإرهابية المسلحة في سورية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أمس: «أنظر إلى هذا الحادث ببالغ الخطورة. سنعثر على من قام بذلك وسنقدمهم للعدالة»، مدعياً أن كيانه «لا علاقة له بالفوضى التي تتفشى من حوله».
بدوره اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون في بيان أن ما حدث الإثنين يعد «جريمة قتل»، وقال: «لن نتمكن من تجاهل ذلك، وستتعامل سلطات الأمن مع ذلك بحزم».
وأوضحت شرطة الاحتلال في بيان، أن «حشداً هاجم بالحجارة سيارة إسعاف عسكرية قرب (قرية) مجدل شمس في الجولان وأصاب من كان فيها.. أحد الجرحى السوريين الذي كان فيها قتل إثر الهجوم»، مبيناً أن الجريح الآخر الذي ينقله الجيش الإسرائيلي أصيب بجروح بالغة، كما أصيب الجنديان الإسرائيليان اللذان كانا يقودان سيارة الإسعاف بجروح طفيفة.
(سانا- أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن