الخبر الرئيسي

المعلم من طهران: اتفاق وقف الأعمال القتالية خطوة تمهيدية للحوار

| الوطن – وكالات

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، من طهران، أن وقف الأعمال القتالية في سورية يعد خطوة تمهيدية تفتح الباب أمام حوار سوري سوري دون أي تدخل خارجي، مشيراً إلى «ضرورة عزل المجموعات المسلحة نفسها عن إرهابيي «جبهة النصرة» وداعش.
ويقوم المعلم ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك بزيارة إلى طهران منذ السبت الماضي والتقى أمس مستشار قائد الثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.
وأكد المعلم في تصريح له عقب لقائه ولايتي، حسب وكالة «سانا»، أن المحادثات ركزت «على أهمية ونجاح التنسيق والتشاور المشترك السوري والإيراني والروسي في تحقيق انتصار حلب وتحقيق الانتصارات في كامل ربوع سورية»، بعدما ذكر أنه نقل «امتنان الشعب السوري والقيادة إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي وإلى القيادة الإيرانية على الدعم الذي تقدمه إلى سورية في مختلف المجالات».
من جانبه قال ولايتي: «آمل أن يعتبر الأصدقاء السوريون إيران بيتهم الثاني، وكما كان لإيران علاقات إستراتيجية طويلة الأمد مع سورية في الماضي بدأت في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد ستستمر هذه العلاقات في المستقبل»، في حين نقلت عنه وكالة «مهر» الإيرانية وصفه انتصار حلب بـ«فتح الفتوح».
كما التقى المعلم والوفد المرافق أمس رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الساحة السورية وموضوع وقف إطلاق النار.
وأكد لاريجاني وفق «مهر» على موقف إيران المبدئي والمتمثل بالإصرار ضرورة انتهاج الخيار السياسي كحل وحيد للأزمة السورية وإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن