سورية

بالتعاون مع المقاومة.. الجيش يحكم سيطرته على مناطق جديدة بجرود الجراجير.. وسلاح الجو يستهدف تجمعات «النصرة» في التل الأحمر الشمالي

محافظات – وكالات : 

أحكم الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، سيطرته على مناطق جديدة في جرود الجراجير بمنطقة القلمون، على حين نفذت وحدات الجيش ضربات نوعية على مواقع المتطرفين شمال حتيتة التركمان ومنطقة الريحان على أطراف الغوطة الشرقية. واستهدف طيران الجيش تجمعات «جبهة النصرة» في التل الأحمر الشمالي المطل على قرية حضر على سفوح جبل الشيخ، ما أسفر عن مقتل قيادي في الجبهة لبناني الجنسية، في حين استهدف الجيش بعملية دقيقة، اجتماعاً لقادة المجموعات المسلحة في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا.
وفي التفاصيل، واصلت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، تقدمها في ملاحقة إرهابيي تنظيم داعش بجرود الجراجير، وذلك وسط حالة من الذعر والفوضى في صفوفهم حيث فر الكثير منهم تاركاً أسلحته وعتاده تحت ضربات الجيش والمقاومة. ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر ميدانية، قولها: إن «وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية وسعت نطاق سيطرتها في منطقة القلمون بعد إحكامها السيطرة بشكل كامل اليوم على شعبة البكارة وشعبة ثلاجة البركان وقرنة شعبة الشكارة وشعبة بيت شكور ومرتفع ظليل الحاج علي».
وبينت المصادر، أن استعادة السيطرة «تمت بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي قتلى ومصابين وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد».
وعلى أطراف الغوطة الشرقية، تم القضاء على مسلحين من «جبهة النصرة» وتدمير عدد من الآليات المصفحة، في عمليات للجيش على تجمعاتهم شمال حتيتة التركمان ومنطقة الريحان، في حين استمرت رمايات الجيش النارية تجاه مواقع المسلحين في «جوبر وزملكا وعربين ودير سلمان».
كما قضت وحدة من الجيش على عدد من مسلحي تنظيم داعش ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات في رمايات على تجمعاتهم ومحور تحركهم في تل الضبع قرب الحدود الإدارية بين ريف دمشق وحمص.
وعلى سفوح جبل الشيخ، أقر الإرهابيون في جباثا الخشب وطرنجة إلى الجنوب من قرية حضر بتدمير دبابة لهم في تلة طرنجة ليل أول أمس، ومقتل طاقمها وإصابة آخرين، حسبما نقلت مصادر إعلامية، أشارت إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش استهدف التل الأحمر الشمالي لقرية حضر الذي يتحصن فيه مسلحو النصرة بنيرانه بعد ظهر أمس.
وأقر الإرهابيين بمقتل القيادي في «النصرة» أبو أحمد الطرابلسي (من مدينة طرابلس اللبنانية) وثلاثة من مجموعته في التل الأحمر الشمالي.
وفي درعا، واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بالمحافظة حربها على الإرهاب التكفيري بضرب بؤر مسلحي النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها وخطوط إمدادها عبر الحدود الأردنية.
واستهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في درعا البلد والنعيمة وعتمان ومزيريب وانخل والشيخ مسكين وابطع واليادودة بمدينة درعا وريفها، ودمرت مستودعات ذخيرة وأسلحة وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت عدداً من آلياتهم. فبعد رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات الإرهابية، دمرت وحدة من الجيش عدة آليات مزودة برشاشات متنوعة وأوقعت قتلى بين صفوفهم قرب الأرصاد الجوية وعلى طريق السد وجنوب غرب جامع بلال الحبشي وحي الكرك ومحيط شركة الكهرباء في حي درعا البلد.
وفي الريف الشرقي، نفذت وحدة من الجيش «عملية دقيقة دمرت خلالها وكراً لمتزعمي التنظيمات الإرهابية أثناء اجتماعهم في الحي الجنوبي الشرقي لمدينة بصرى الشام»، ما أسفر «عن تدمير الوكر بشكل كامل ومقتل جميع المتزعمين المتواجدين بداخله». كما اشتبكت وحدة أخرى مع إرهابيين تكفيريين غرب بلدة خربة غزالة ما أسفر عن «إيقاع العديد منهم قتلى ومصابين»، وذلك في حين قضت وحدة ثالثة على عدد من «أفراد التنظيمات الإرهابية خلال ضربات وجهتها على تجمعاتهم في الطرف الغربي لقرية كفر شمس».
وأول أمس، قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين بينهم قناص ودمرت آلياتهم في ضربات على مقراتهم وتجمعاتهم في بلدة عتمان على طريق درعا دمشق القديم. وأقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم (هاني محمد مجيد الناصر – يوسف عبد الرحمن الغباغبي – محمود زكريا الدرعاوي). أما في القنيطرة فقد تركزت ضربات الجيش على تجمعات مسلحي النصرة قرب مقبرة قرية أوفانيا وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، على حين دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مستودع ذخيرة وقضت على عدد من الإرهابيين في مسحرة.
وفي الشمال الشرقي من البلاد، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف الحسكة قتلى ومصابين بين مسلحي داعش خلال عمليات نوعية على أوكارهم وتجمعاتهم في الريف الجنوبي. ودكت وحدة من الجيش مواقع يتحصن فيها إرهابيون من داعش في تل البارود ما أدى إلى «سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم وتدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم».
كما تكبد التنظيم المتطرف خسائر بالأفراد والعتاد في عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش على تجمعاته غرب صوامع صباح الخير ومنطقة الميلبية جنوب مدينة الحسكة بنحو 15 كم. وفي ريف إدلب قضت وحدة من الجيش على مجموعة إرهابية ودمرت عربة مصفحة بمن فيها للنصرة في جنة القرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن