الأولى

تفجير في «إعزاز» القريبة من تركيا.. ومساعدات إلى المعضمية وحلب … الجيش يستهدف الدواعش بأرياف حمص وحماة

| الوطن – وكالات

أكد مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن» أن الجيش العربي السوري كثف ضرباته على مواقع داعش في محيط مدينة تدمر ومناطق جباب حمد وعقيربات وضبعة الملة ومنوخ وحقلي شاعر وآرك وبلدة السخنة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي التنظيم، وأحبط هجوماً لهم جنوب شرق قرية شريفة وشمال مطار التيفور.
وفي حماة، خرقت الميليشيات المسلحة المتواجدة في اللطامنة وحلفايا ووادي العنز وقف إطلاق النار مجدداً بإطلاقها قذائف صاروخية باتجاه كلٍّ من قرية الربيعة ومدينتي محردة وسلحب، على حين أغار الطيران الحربي على مواقع داعش في كل من رسم العبد وعقيربات ورسم العبايكي وأبو دالية والتبارة والقسطل الوسطاني والجنوبي والشمالي وسوحا وجب ريان وعكش ما أدى إلى مقتل العديد من عناصره.
وفي غوطة دمشق الشرقية، نقلت صفحات على فيسبوك، أن الجيش أفشل هجوماً عنيفا شنته الميليشيات المسلحة على مواقعه في محيط كتيبة الصواريخ ببلدة حزرما بعد خرق كبير للمسلحين لقرار وقف إطلاق النار دون تغيير على خارطة السيطرة.
وحول خروقات الهدنة أوضح بيان لوزارة الدفاع الروسية أن مركز حميميم رصد 10 انتهاكات على حين سجل الجانب التركي 14 انتهاكاً.
وبين مركز حميميم للمصالحة «انضمام قريتين إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في ريف اللاذقية، ليصبح عدد التجمعات السكانية 1093».
وفي الملف الإنساني أوضح «حميميم» أنه أوصل مساعدات «بكمية 1.8 طن في حي بني زيد في حلب ومثلها في منطقة الصاخور».
من جهتها نقلت «سانا» عن رنا زقوت من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بدمشق أن قافلة المساعدات التي دخلت أمس إلى مدينة المعضمية «مقدمة من منظمات الأمم المتحدة العاملة بالمجال الإنساني في سورية» مبينة أن «القافلة تضم 32 شاحنة تحتوي على مساعدات غذائية وطبية وكتب تعليم ذاتي إضافة إلى ملابس شتوية وحرامات صوفية، وسيستفيد منها نحو 40 ألف شخص».
يأتي ذلك بعد يوم من وصول 500 طن من المساعدات الغذائية إلى ميناء طرطوس، مقدمة من دولة كازاخستان وبمساعدة من روسيا.
في الأثناء ذكرت وكالة «أ. ف. ب» أن «انفجار صهريج مفخخ أسفر عن مقتل 48 شخصاً على الأقل في منطقة المحكمة الشرعية أمام سوق في مدينة إعزاز الواقعة في شمال محافظة حلب على الحدود التركية» ناقلة عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض: أن «أغلبية القتلى من المدنيين إضافة إلى خمسة قضاة إسلاميين و14 مقاتلا وحارسا ينتمون إلى الفصائل، وجثث متفحمة لم يتم التعرف عليها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن