الخبر الرئيسي

كيشيشيان: الأرمن سيساهمون.. وعباس لوفد برلماني روسي: سورية وروسيا كسرتا شوكة الإرهاب معاً .. وفد برلماني فرنسي من حلب: المؤسسات الدولية يجب أن تعيد الإعمار

| الوطن – وكالات

أكدت رئيسة مجلس الشعب هدية عباس أن سورية روسيا «تمكنتا معاً من كسر شوكة الشر والإرهاب» خلال استقبالها وفداً برلمانياً روسياً بدمشق، بموازاة تأكيد وفد برلماني فرنسي من حلب أن إعادة الإعمار في سورية «يجب أن تقوم بها المؤسسات الدولية».
وخلال لقائها أمس الوفد الروسي برئاسة عضو مجلس الدوما الروسي نيكولاي انتوشكين قالت عباس: إن «مواقف القيادة الروسية كان لها الدور البارز إلى جانب سورية، في محاربة الإرهاب الذي تتعرض له، وتمكنتا معاً من كسر شوكة الشر والإرهاب»، مشددة على أن «التاريخ سيكتب أن سورية وروسيا عملتا معا على حماية شعوب المنطقة وساهمتا في رسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
بدوره أكد رئيس الوفد انتوشكين عزم روسيا الاتحادية على مواصلة تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لسورية والوقوف إلى جانبها في الحرب التي تشن ضدها.
في غضون ذلك، زار وفد برلماني فرنسي ووفد إعلامي مرافق له مدينة حلب، وفي تصريح لوسائل الإعلام أكد رئيس الوفد تييري مارياني أنهم وجدوا صورة مغايرة لما ينقله الإعلام الغربي عن حلب و«الذي كان يصفها بالمدينة المدمرة» حيث وجدوا مدينة تعرضت لدمار في قسم منها وعائلات هجرت من منازلها، مبيناً أن «الهم الأساسي اليوم هو كيفية مساعدة سورية في إعادة الإعمار الذي يجب أن تقوم به المؤسسات الدولية».
بدوره قداسة الكاثوليكوس للأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان وخلال جولة له مع محافظ حلب حسين دياب في المدينة القديمة أكد أنه على ثقة تامة بأن الشعب السوري بإرادته القوية وصموده وإخلاصه سيعيد بناء ما دمره الإرهاب في هذه المدينة المباركة التي كانت وما زالت وستبقى رمزاً للمحبة والسلام والعيش المشترك، مؤكداً أن أبناء الطائفة الأرمنية من المواطنين السوريين وهم جزء لا يتجزأ من مكونات ونسيج الشعب السوري وسيسهمون مع كل إخوتهم السوريين في إعادة الإعمار.
بالعودة إلى دمشق فقد تحدث مصدر دبلوماسي روسي فضل عدم كشف اسمه، في تصريح نقلته وكالة «فارس» الإيرانية بالقول: «إن تخفيض القوات الروسية في سورية لا يعني أن هناك تغيراً في سياسة موسكو الحليفة لدمشق تجاه الملف السوري، بل الهدف من ذلك هو إفهام الجهات الإقليمية كتركيا والسعودية بأن لروسيا نية حسنة في سورية وإرادة وتصميماً من أجل دفع سبل الحل السياسي».
وفي لبنان التقى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيراني في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أمس الرئيس اللبناني ميشال عون، وأمين عام حزب اللـه حسن نصر الله.
وقالت «سانا»: إن عون أعرب عن «أمله في نجاح الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية، مشدداً على أهمية العمل المشترك لمواجهة الإرهاب»، على حين عرض بروجردي «الجهود المبذولة لتحقيق حل سياسي للأزمة في سورية يقوم على الحوار بين السوريين ومكافحة الإرهاب، ومعرباً عن أمله في أن تؤدي المحادثات المرتقبة في أستانا إلى بلوغ الحل السياسي المنشود».
من جهة أخرى استعرض نصر اللـه وبروجردي «آخر التطورات السياسية في المنطقة».
دولياً أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب «أن العلاقات الجيدة مع روسيا، أمر جيد، وفقط الحمقى يعتبرون أن العلاقات السيئة مع روسيا، هي أمر جيد»، وذلك في تغريدة له على تويتر أمس أشار فيها «إلى أن روسيا ستحترم الولايات المتحدة أكثر من الوقت الراهن بعد أن يستلم منصبه بشكل رسمي» حسب موقع «روسيا اليوم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن