سورية

الرئيس الأسد يؤكد لشمخاني أن الغرب وأدواته وعملاءه «مستمرون بدعم التنظيمات الإرهابية»

| وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد، أن سورية مستمرة بمساعدة أصدقائها بالعمل لتوفير أرضية ملائمة لإيجاد حل يمكن السوريين من تقرير مستقبل بلادهم من دون تدخل خارجي، وذلك خلال لقائه أمس أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء وفق بيان رئاسي، بثته وكالة «سانا» للأنباء «التأكيد على تصميم البلدين على الاستمرار في تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمعهما ولاسيما في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية».
واعتبر الرئيس الأسد، حسب البيان، أن «تحرير مدينة حلب من قبضة الإرهابيين يشكل محطة مهمة نحو الانتصار في الحرب المفروضة على سورية إلا أن المرحلة القادمة لن تكون سهلة لأن الغرب وأدواته وعملاءه في المنطقة مستمرون بدعم التنظيمات الإرهابية التكفيرية». وأكد الرئيس الأسد، أن «سورية مستمرة وبمساعدة أصدقائها وفي مقدمتهم إيران وروسيا بالقيام بكل ما من شأنه أن يوفر الأرضية الملائمة لإيجاد حل يتمكن السوريون من خلاله من تقرير مستقبل بلادهم دون أي تدخل خارجي»، وفق ما جاء في البيان.
من جهته، وحسب البيان، هنأ شمخاني الرئيس الأسد والشعب السوري بالإنجاز الذي تحقق في حلب، مشدداً على أن إيران لن تدخر جهدا في تعزيز صمود السوريين لأنها تعتبر أن إلحاق الهزيمة بالمخطط الإرهابي وداعميه قضية مصيرية ليس لسورية فحسب بل لجميع شعوب المنطقة الراغبة باستعادة الأمن والسلام ورسم مستقبلها.
بعد ذلك التقى شمخاني اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني، وأوضح البيان أن الجانبين ناقشا التعاون الوثيق القائم بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجال الحرب على التنظيمات الإرهابية.
واتفق الطرفان، حسب البيان، على البناء على ما تحقق من إنجازات في الفترة السابقة وصولاً إلى دحر الإرهاب من كل شبر من أرض سورية.
تأتي زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بعد أيام قليلة من زيارة قام بها إلى دمشق رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي التقى خلالها عدداً من المسؤولين السوريين وفي مقدمتهم الرئيس الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن