شؤون محلية

معمل العصائر في اللاذقية «على الورق» والفلاح يشكو حاله!

| اللاذقية – عبير سمير محمود

أكد رئيس اتحاد الفلاحين باللاذقية هيثم أحمد بتصريح لـ«الوطن» تسويق نحو 10 آلاف طن من محصول الحمضيات عن طريق مؤسسة الخزن والتسويق: مبيناً: أن المؤسسة تقوم بشكل يومي بأخذ ما بين 15- 300 طن من جميع أصناف الحمضيات وتسويقها عبر المراكز التسعة الموزعة على المناطق الأربع في المحافظة وهي (2 للحفة – 2 جبلة – 2 القرداحة – 3 اللاذقية)، وبأسعار متفاوتة بين 35 حتى 60 ليرة وتسويق المؤسسة يساهم في ارتفاع سعر المادة بالأسواق التي باتت مقبولة نوعاً ما مقارنة بالأسعار الأولية عند بداية الموسم حيث لا يعد اليوم الفلاح «خاسراً» وهذا المهم حالياً حتى تجد الحكومة حلاً يجعل هذا المزارع المنتج رابحاً وهذا من حقه.. فكما نحن علينا الإنتاج عليها بالمقابل تأمين طرق التصريف.. وذلك بإيجاد أسواق خارجية للتصدير وأهمها طريق العراق من خط التنف.
وبيّن أحمد بأن الفائض الذي يقدّر لهذا الموسم بأكثر من 60 % من إجمالي كمية المحصول وهي 855 ألف طن وهي كمية كبيرة منذ الأجدى الاستفادة منها لو كان قد أُنشئ معمل العصائر الذي يطالب به الاتحاد منذ أكثر من ربع قرن ولا يزال «على الورق» وقيد المراسلات بين الوزارات والجهات المعنية، مبيناً: من المؤسف أن تصل كمية الفائض لهذا الحد في ظل عدم وجود أسواق للتصدير سواء داخلية أم خارجية، فالطرق غير مؤمنة بسبب الظروف الأمنية، والحل يبقى في أيدي الجهات المعنية بالحكومة التي يجب عليها اعتبار محصول الحمضيات محصولاً استراتيجياً أسوة بباقي المحاصيل الزراعية، والبدء بإنشاء المعمل للاستفادة من الفائض وعدم تعرض الفلاح لخسارة في النهاية، فلا يوجد أي جديد حول إنشائه حتى الآن رغم وضع حجر الأساس له من الحكومة السابقة قبل عام ونصف العام تقريباً..
كما أشار رئيس الاتحاد إلى مساهمة محافظة اللاذقية بشراء كميات من الحمضيات من الفلاح بشكل مباشر وإرسالها مجاناً إلى محافظات حلب ودمشق وحمص ودرعا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن