سورية

ميليشيا «الحر» تنتظر دعم ترامب

| وكالات

على حين بدأت قيادات في ميليشيا «الجيش الحر» توجه رسائل خاصة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أمل تعديل وتصويب التعامل مع ما تسمى «المعارضة السورية المعتدلة»، أبلغ فريق ترامب الأردن بأن أولويته في سورية ستكون القضاء على تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وصناعة تسوية مع روسيا.
وفي تصريحات أدلى بها في برنامج لشبكة (سي إن إن) الأميركية الإخبارية، اعتبر المتحدث باسم ميليشيا «الجيش الحر» أسامه أبو زيد، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أعطى «المعارضة السورية» آمالا مزيفة، لافتاً إلى أنه يأمل بإدارة أميركية مختلفة مع تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، رئاسة أميركا في الـ20 من الشهر الجاري، حسب صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية.
وعبر أبو زيد عن طموحه بأن يحدث اختلاف في إدارة ترامب بالتعاطي مع الملف السوري، حيث وصف أوباما قائلاً: «كان يعطينا وعوداً بنفس الوقت الذي يوقع فيه الاتفاق النووي مع إيران».
وأضاف أبوزيد: «تدمير داعش يتطلب إصرارا سياسيا وإخلاصا وليس فقط تحقيق أهداف سياسية على المدى القصير، وإذا كان ترامب جدياً بما فيه الكفاية لإنهاء داعش فعليه أن يكون لديه إصرار سياسي أولا وأن تكون خياراته صحيحة فيما يتعلق بمن يتحالف معه على الأرض ويمكنه بالفعل تدمير داعش، الغارات الجوية لا يمكنها أبداً أن تكون كافية لتدمير داعش».
وفي سياق متصل تم إبلاغ مسؤولين أردنيين رافقوا الملك الأردني عبد اللـه الثاني في لقاءات نظمت مؤخراً مع مسؤولين في طاقم ترامب، بأن الأخير لديه تصور مختلف بشأن الملف السوري ويسعى لخطة طموحة لدحر الإرهاب وتنظيم داعش مع الإيمان بالعمل مع روسيا على عودة الاستقرار للداخل السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن