سورية

عباس وخميس والفريج و الهلال يقدمون واجب العزاء بوفاة رفسنجاني في مقر السفارة الإيرانية بدمشق

أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق أمس مجلس عزاء بوفاة الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وقدم واجب العزاء الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال وعضوا القيادة القطرية مالك علي وشعبان عزوز للقائم بأعمال السفارة الإيرانية في دمشق عبد الرضا قاسميان حيث دون الهلال كلمة في سجل التعازي.
وفي تصريح للصحفيين قال الهلال: «إن العالم الإسلامي فقد بوفاة الرئيس الإيراني السابق رفسنجاني مناضلا كبيراً كرس حياته للوقوف إلى جانب المقاومة وضد قوى الظلم والهيمنة في العالم وترك مسيرة نضالية كبيرة جداً منذ بداية الثورة الإسلامية في إيران وكان أحد أهم المناصرين لقضية فلسطين».
وأضاف الهلال: «إن الرئيس الراحل وقف إلى جانب سورية في كل قضاياها الأساسية وخاصة في مكافحة الإرهاب والتكفير الذي تعرض له الشعب السوري» متقدماً بأحر التعازي للشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية ولعائلة الفقيد.
كما قدمت رئيسة مجلس الشعب هدية عباس ونائب رئيس المجلس نجدت أنزور وعدد من أعضاء المجلس واجب العزاء ودونت عباس كلمة في سجل التعازي.
وفي تصريح للصحفيين قالت عباس «نقدم باسم مجلس الشعب أحر التعازي للشعب الإيراني الشقيق ولقيادته وعلى رأسها السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران بوفاة الرئيس الراحل رفسنجاني الذي كانت له مواقف مشرفة مع الشعب السوري والفلسطيني واللبناني والتي ستبقى محفورة في قلوب السوريين على مدى التاريخ».
كما قدم واجب العزاء رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ووزيرا الداخلية اللواء محمد الشعار والإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف.
ودون خميس في سجل التعازي كلمة قال فيها: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل رفسنجاني أحد رموز الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصاحب المسيرة النضالية الكبيرة في دعم الثورة الإسلامية في إيران».
ورأى أن «أعمال الراحل ستبقى خالدة في حياة الشعبين السوري والإيراني اللذين تجمعهما أواصر وعلاقات تاريخية كان للفقيد دور كبير فيها».
كما قدم واجب العزاء نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبدالله أيوب. وقدم واجب العزاء وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر وعدد من معاوني الوزراء ورجال دين وممثلون عن المنظمات والأحزاب وعدد من السفراء المعتمدين في دمشق.
وفي تصريح للصحفيين أكد حيدر أن الراحل رفسنجاني كان داعما للعلاقة الصادقة والصحيحة بين سورية وإيران.
وفي تصريح مماثل عبر المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية بدمشق مصطفى زنجبر شيرازي عن تقديره وشكره لكل من تقدم بواجب العزاء بوفاة رفسنجاني.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن