سورية

إقالة 50 عسكرياً تركياً من «درع الفرات» باع الحر أسلحتهم

تمت إقالة 50 عسكرياً تركياً من عملية «درع الفرات» التي تشنها تركيا في شمال سورية بعد الكشف عن أسلحة وعتاد عسكري تعود لهم قامت ميليشيات «الجيش الحر» ببيعها! ونقل نشطاء على فيسبوك تقارير إخبارية مرفقة بالصور ومكتوبة باللغة التركية أكدوا أنها «إقالة 50 عسكرياً تركياً من المشاركين بعملية درع الفرات في مدينة الباب بعد الكشف عن قيام الجيش الحر ببيع أسلحتهم وعتادهم العسكري»!.
وأطلقت تركيا في 24 آب الماضي، حملة عسكرية في شمال سورية، تحت اسم «درع الفرات» يشارك فيها ميليشيات من «الجيش الحر»، استهدفت تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية على حد الزعم التركي. اللافت أن بعض المعارضين حاولوا التبرير لهؤلاء الجنود الأتراك فسوقوا للفكرة على أن العسكريين الأتراك «جنود صغار».
في المقابل، أكد نشطاء معارضون من أهالي ريف حلب الشمالي تلك الأنباء وقالوا «بعد عملية درع الفرات صرنا نرى بدلات جديدة وبنادق جديدة في الشمال، وعندما سألنا من أين؟ قيل لنا «من جماعة الدرع»، وهناك تجار كثر نكبوا بسبب انخفاض سعر البنادق التي كانت تبيعها بعد ما صار هناك ضخ جديد بالسوق».
نشطاء معارضون آخرون اعتبروا الأمر «عادياً» لأن تركيا بالأساس باعت أسلحة لتنظيم داعش ولأن معظم مقاتليها «مرتزقة»، وقال أحدهم: «عادي.. إذا القيادات تبيع ذخيرة لداعش لا عتب على العناصر. ماذا تأملون من المرتزقة أن تفعل غير ذلك… الكل مرتزقة»، على حين كانت تعليقات آخرين انتقامية فكتب أحد النشطاء «اللـه يحييهم… الأتراك سمحوا للدواعش بدخول سورية وتخلوا عن حلب وباعوها للروس، وحالياً يريدون أن يحارب السوريون عنهم»، معتبراً أن بيع المقاتلين للأسلحة «أحسن رد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن