إقالة 50 عسكرياً تركياً باعت ميليشيا «الحر» أسلحتهم!

تمت إقالة 50 عسكرياً تركياً من عملية «درع الفرات» التي تشنها تركيا في شمال سورية بعد الكشف عن أسلحة وعتاد عسكري تعود لهم قامت ميليشيات «الجيش الحر» ببيعها!
ونقل نشطاء معارضون على «فيسبوك» تقارير إخبارية مرفقة بالصور ومكتوبة باللغة التركية أكدوا أنها «إقالة 50 عسكرياً تركياً من المشاركين بعملية «درع الفرات» في مدينة الباب بعد الكشف عن قيام «الجيش الحر» ببيع أسلحتهم وعتادهم العسكري» دون توضيح آلية انتقال هذه المعدات والأسلحة من الجنود الأتراك لميليشيات «الحر»!
وعلق نشطاء معارضون من أهالي ريف حلب الشمالي على تلك الأنباء بالقول: «بعد عملية «درع الفرات» صرنا نرى بدلات جديدة وبنادق جديدة في الشمال، وعندما سألنا من أين؟ قيل لنا: «من جماعة الدرع»، وهناك تجار كثر «أكلوا هوا» بسبب انخفاض سعر البنادق التي كانت تبيعها بعد ما صار هناك ضخ جديد بالسوق».
في المقابل كتب أحد النشطاء: «الله يحييهم.. الأتراك سمحوا للدواعش بدخول سورية وتخلوا عن حلب وباعوها للروس، وحاليا يريدون أن يحارب السوريون عنهم»، معتبراً أن بيع المقاتلين للأسلحة «أحسن رد».