عربي ودولي

مقتل جندي سعودي بتبادل لإطلاق النار قرب الحدود اليمنية … العدوان السعودي يقتل ستة يمنيين بقصف سوق شعبي في محافظة الجوف اليمنية

قتل ستة يمنيين وأصيب آخرون بجروح صباح أمس إثر قصف قوات النظام السعودي سوقا شعبية مكتظة في مديرية المتون بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري يمني لموقع قناة «المسيرة نت»: إن «استهداف المرتزقة للسوق المكتظ بالمدنيين يأتي في أعقاب إخفاق هجوم شنوه باتجاه السوق أسفر عن مقتل قائد الكتيبة الخامسة في اللواء 101 للمرتزقة ومقتل 30 آخرين منهم إضافة إلى أسر ثمانية وتدمير عدد من آلياتهم واغتنام أسلحة متنوعة».
وفي صحراء ميدي بمحافظة حجة أشار المصدر العسكري إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفوا تجمعات لمرتزقة العدوان الليلة الماضية وحققوا إصابات مباشرة في صفوفهم.
وكان قتل وجرح عدد من مرتزقة النظام السعودي الأربعاء الماضي إثر استهداف الجيش واللجان الشعبية تجمعات لهم في تبة البلبة وصحراء ميدي.
إلى ذلك قتل جندي سعودي أمس بتبادل لإطلاق النار في منطقة نجران قرب الحدود مع اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية قوله إن «أحد المراكز الحدودية المتقدمة في منطقة نجران تعرض لإطلاق نار كثيف وقذائف عسكرية عبر الحدود مع اليمن» مشيراً إلى أنه نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل عريف في حرس الحدود السعودي.
وكان طيران النظام السعودي واصل عدوانه على المحافظات اليمنية موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: إن «طيران العدوان السعودي شن عدة غارات على مديرية ذباب ومدينة المخا بمحافظة تعز ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى» مشيراً إلى أن غارات النظام السعودي استهدفت أيضاً محافظات صنعاء وصعدة والحديدة ولحج ملحقة أضراراً بالغة بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
من جهة أخرى تصدت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة مرتزقة النظام السعودي التقدم باتجاه سوق الاثنين بمديرية المتون في محافظة الجوف موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
وبينما أعلنت قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التقدم في محافظة الجوف تباعدت آمال السلام بسبب الخلافات العميقة بين طرفي الصراع.
في المعارك العنيفة التي تشهدها مناطق الساحل الغربي يسقط عشرات القتلى يوميا حيث تسعى القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وبمشاركة القوات الإمارتية، للسيطرة على المنطقة الساحلية القريبة من باب المندب والوصول إلى ميناء المخا التاريخي.
وذكر الجيش اليمني واللجان الشعبية أن سبعة مدنيين قتلوا في غارة استهدفت سيارة في مديرية موزع كما تحدثوا عن مقتل ستة آخرين في منطقة سوق الإثنين في مديرية المتون بمحافظة الجوف التي أعلنت قوات هادي السيطرة عليها ومقتل 13 من الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين أعلنوا بدورهم مقتل أربعين من هذه القوات، بينهم قائد الكتيبة الخامسة في اللواء 101.
وبينما تشهد جبهات القتال في مديرية نهم شرق صنعاء وعسيلان بغرب محافظة شبوة تصعيدا مماثلا، ينتظر أن يصل المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ إلى عدن للقاء بالرئيس هادي وتسليمه نسخة معدلة من خطة السلام الأممية، قبل أن ينتقل إلى صنعاء لتسليم نسخة أخرى إلى الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وقبل وصول ولد الشيخ إلى اليمن استبقت حكومة هادي هذا التحرك وأكدت أن أي خطة تناقش صلاحيات الرئيس ستكون مرفوضة، على حين اشترطت الحكومة المشكلة في صنعاء إعادة حركة الملاحة الجوية إلى مطار العاصمة صنعاء قبل استئناف أي محادثات، وسط تعثر الجهود الدولية لجمع اللجنة العسكرية المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار في العاصمة الأردنية عمان، كما كان مقرراً.
الشروط التي وضعتها حكومة هادي تصطدم أيضاً باشتراطات من جانب الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين يرفضون بشكل قاطع بقاء هادي في السلطة ويقبلون بنقل صلاحياته كاملة إلى نائب جديد يتم التوافق عليه كما يرفضون مطالب الانسحاب وتسليم الأسلحة قبل تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الأطراف.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن