ثقافة وفن

فيلم «وجع» الوثائقي!

| يكتبها: «عين»

دعي الصحفيون للمشاركة في احتفالية إعلامية تضمنت عرض فيلم وثائقي بعنوان: «وجع» في إحدى صالات دار الأوبرا، وقد حشد بالحضور الذي يليق بالجهد الذي قدمت فيه الاحتفالية.
والفيلم كما بدا في العرض مشغول بحماسة كادرين من زملائنا في التلفزيون هما إدوار ميا الذي قام بالإخراج والمذيعة فادية محمود التي قامت بالإعداد، وقد ذهب الفيلم إلى المادة الوثائقية ليشتغل عليها بعناية ويسلط الضوء على مكنوناتها كحديث في سياق من سياقات الحرب في سورية.
وفي سبيل ذلك استعاد الفيلم حادثة حقيقية من مدينة عدرا العمالية تعود للحظات الأولى من اقتحامها من جبهة النصرة الإرهابية، عندما أقدمت إحدى النساء على تفجير نفسها كي لا تقع في أسر النصرة، ويكشف الفيلم عن قوة المرأة في إعادة صياغة دورها وموقفها ومواجهتها للإرهاب في أبشع صوره..
ويمكن تسجيل عدة نقاط في هذا الصدد:
أولاها: إن من الضروري الشروع بتوثيق تفاصيل الحرب في سورية على الطريقة نفسها بحيث تستكمل الوثيقة ويسجل حديث الشهود عليها.
ثانيتها: إن المادة الوثائقية في «وجع» تمكنت من منافسة النص الدرامي الذي تعاطى مع موضوعات مشابهة، فأغنت المادة الوثائقية في «وجع» القصة الفيلمية، وضعفت القصة الفيلمية في النص الدرامي الذي عرض الحادثة فلم تظهر بالقوة نفسها التي حصلت فيها لحظة حصولها!
ثالثتها: إن الفيلم الوثائقي يفترض ألا يكون عبارة عن مشروع ريبورتاجي مسلوق في صناعته بل يفترض أن يقدم له من احتياجات تشابه تلك التي تقدم للدراما!
وهناك مآخذ فنية يمكن تبريرها لأن التجربة هي الأولى، وتتعلق بالإطالة ((50 دقيقة)) وبالغرافيك، وبتغطية النص الصوتي بما يناسبه لأن هذا العنصر لا يقل أهمية عن بقية العناصر التي يقوم عليها العمل الوثائقي..

ضربة البزق الخالدة!
تطلق إذاعة دمشق بين حين وآخر فاصلاً جميلاً بعنوان: الإذاعة السورية من دمشق. ميزة هذا الفاصل هو أنه مبني على ضربة البزق الشهيرة لأمير البزق محمد عبد الكريم. مرحى لمن أطلقه!

قيل وقال
• ظل التناقض واضحاً بعدد شهداء تفجير كفرسوسة بين مذيع قناة سما والشريط الذي يمر تحت صورته. توخوا الدقة ياشباب!
• متقاعد عجوز في الهيئة كان يسأل عن مصيره في القرارات الأخيرة: هل سيمنعوننا من الشغل؟
• الماء انقطعت مشكلة عامة في المدينة، ولكن لماذا لا يوجد برابيش وسلات مهملات في الأمكنة الخاصة لها في الإذاعة والتلفزيون؟!
• زيادة ما يكتب عن الإعلام دليل حرص عليه، ونقل عن أحدهم في موقع مهم أنه لا يعذب نفسه ويقرأ ما يكتب!
• الضيف الجوال الذي يتنقل من قناة إلى قناة هو صاحب الصولة والجولة في البرامج، والعبارة حرفيا عن مصدر تلفزيوني!

سري!!
تم تأجيل طرح أي برامج جديدة على الفضائية السورية إلى أن ينتهي تصميم اللوك الجديد لشاشة هذه القناة التي تكابد للبقاء بقوة!

تسريبات تلفزيونية إذاعية!
• يجري الإعداد لتنقلات على مستوى المديرين خلال فترة بسيطة قد تشمل إعفاء بعضهم ونقل بعضهم من مكان إلى آخر!
• إعادة الهيكلة في الإذاعة والتلفزيون قد تتسبب في «ضبضبة» المديريات وتحويلها إلى دوائر، وقد تعيد الإذاعة كما كانت والتلفزيون كما كان!
• بدأ التفكير بحسم موضوع أهمية وجود إذاعتي إف إم مثل صوت الشباب وسوريانا!
• هناك احتمال بتشاركية تلفزيونية إذاعية بين الإذاعة والتلفزيون والمحطات الخاصة!

انتباه!!
الحوار الذي عرضته الفضائية السورية مع كوليت خوري أثار موضوعات غاية في الأهمية، ما رأيكم أن نعطي للسيدة كوليت مساحة مدتها (10 دقائق أسبوعياً) تحكي بها عن الموضوعات السياسية والثقافية بطريقتها؟!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن