سورية

ريابكوف: لا أدلة أميركية على استخدام سورية الكيميائي

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، أن الولايات المتحدة لا تمتلك أي أدلة على مزاعمها ضد سورية باستخدامها مواد كيميائية، مؤكداً أن بلاده «تبتعد عن هذه الألاعيب الجيوسياسية»، معتبراً أن «أهدافها زائفة وأساليبها غير لائقة ونحذر من خطورتها».
وقال ريابكوف للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حسب وكالة «سانا»: إنه «تم التطرق إلى مسالة استخدام عناصر كيميائية سامة في سورية» خلال لقاءاته مع القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي للحد من التسلح ثوماس كانتريمان ونائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي أنيتا فريدت. وأضاف: «أكدت من جانبي حقيقة أن الأميركيين لا يقدمون أدلة ناقصة أو يشوبها الخلل فحسب بل إنهم فعلياً لا يملكون أدلة من الأصل على ادعاءاتهم هذه ضد سورية».
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في بيان لها في شهر تشرين الأول الماضي أن الاتهامات ضد سورية باستخدام المواد الكيميائية السامة لا تستند إلى أي أدلة ملموسة وأن سورية قدمت على مدى أكثر من عامين الكثير من المعلومات المهمة عن حيازة واستخدام المجموعات الإرهابية للمواد والأسلحة الكيميائية السامة كما كشفت تلك المعلومات تورط أنظمة تركيا والسعودية وبعض الدول الغربية في وصول هذه المواد السامة إلى أيدي الإرهابيين.
وأعرب ريابكوف عن قناعته بأن دول الغرب تفعل كل ما بوسعها للدفع بهذه المسألة إلى الواجهة بهدف خلق أقصى حد من التعقيدات ضد سورية، وقال: «ونحن من جانبنا نبتعد عن هذه الألاعيب الجيوسياسية فأهدافها زائفة وأساليبها غير لائقة ونحذر من خطورتها». ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين العديد من الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تحوي معلومات مفصلة وموثقة حول قيام بعض حكومات الدول الداعمة للإرهاب وخاصة النظامين التركي والسعودي بتسهيل حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة ومواد كيميائية تم استخدامها من هذه التنظيمات ضد المدنيين والجيش العربي السوري.
وفي شأن آخر قال ريابكوف: إن موسكو لا تبحث مع الجانب الأميركي معايير رفع العقوبات ضدها، وقال: إن «العقوبات التي تم فرضها بحجج واهية وغير قانونية تعتبر قضية للحوار ونحن لم نفرضها وبالتالي لسنا الطرف الذي يرفعها».
وأشار إلى أن موسكو لا ترى فجوات بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وأعضاء فريقه المستقبلي ولكن في أي حال يمكن الحكم عليهم من أعمالهم ولا بد من الانتظار وإعطاء الوقت لانطلاقة هذا الفريق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن