سورية

سلوفاكيا تدعو الاتحاد الأوروبي لدور فعال في ذلك … عون: نرحب بمبادرات الحل السياسي في سورية ونيران الشرق الأوسط أصبحت «تحرق أصابع من صنعها»

| وكالات

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ترحيب بلاده بكل مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى حل سلمي سياسي للأزمة في سورية، في حين دعا وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك الاتحاد الأوروبي للعب دور فعال في عملية إيجاد حل سياسي للأزمة، في وقت أكد رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المطران هيلاريون، أن الكنيسة ستشارك في إعادة إعمار دور العبادة التي دمرها الإرهابيون في سورية.
وقال عون في كلمة له أمام أعضاء السلك الدبلوماسي في لبنان أمس، وفق ما نقلت وكالة «سانا»: «نتمنى أن تأتي جميع المبادرات في سياق واحد فتنسجم فيما بينها وتصبح بالتالي كفيلة بإرساء قواعد حل طويل الأمد للأزمة في سورية».
وشدد عون على أن «السياسات الدولية هي التي أوصلت الوضع في الشرق الأوسط إلى ما هو عليه»، مضيفاً: إن «إطفاء الحرائق صار حاجة عملية ومصلحة لأن النيران بدأت تحرق أصابع من صنعها». وبين عون أن لبنان يقف مع كل الجهود لمحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم.
وأكد عون أن حل أزمة المهجرين يكون في العودة الآمنة إلى بلدهم مطالبا المجتمع الدولي بمؤازرة جهود حل أزمتهم عبر الحل السياسي والاعتراف بخصوصية لبنان.
من جانبه، دعا وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك الاتحاد الأوروبي للعب دور فعال في عملية إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
ونقلت «سانا» عن لايتشاك قوله بعد اجتماعات اليوم الأول لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: إن «الأولوية يجب أن تكون لإنهاء العنف ولمكافحة التنظيمات والمجموعات المتطرفة والإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي».
ولفت إلى أن «الجزء الجوهري من نشاطات الاتحاد يجب أن يكون في تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في سورية»، مشيراً إلى أن بلاده قدمت الشهر الماضي مواد صحية وغيرها من المواد للمشافي في حلب وحمص بلغت قيمتها 135 ألف يورو.
ومن جهته، أكد رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المطران هيلاريون، أن الكنيسة ستشارك في إعادة إعمار دور العبادة التي دمرها الإرهابيون في سورية.
وقال المطران هيلاريون أمس، في لقاء مع طلاب جامعة موسكو، حسب «سانا»: «نحن بالطبع سنشارك في ترميم دور العبادة ولكن قبل كل شيء لا بد من التخلص من الإرهابيين واستعادة السلام في البلاد»، مشيراً إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تقوم بتنظيم برامج إنسانية في سورية وتشارك في إرسال المساعدات إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن