شؤون محلية

بلغت قيمتها مليار ليرة … 25 ألف جوال سرق العام الماضي و1500 في العام الحالي

| محمد منار حميجو

يبدو أن سرقة الجوالات تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم ولاسيما الحديثة منها لتصل عدد الجوالات المسروقة منذ بداية العام إلى نحو 1500 جوال في دمشق وريفها بحسب إحصائيات قضائية على حين سجل العام الماضي نحو 20 ألفاً 80 بالمئة منها جوالات حديثة.
وبينت الإحصائيات أن معظم حالات السرقة تكون عبر نشل الجوال من دون أن يشعر صاحبه مشيرة إلى أن جوالات «سامسنغ» هي الأكثر سرقة في العام الحالي مؤكدة أنه تمت إعادة الكثير من الجوالات المسروقة إلى أصحابها في العام الماضي.
وأشارت الإحصائيات إلى أن سرقة الجوالات أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع ولاسيما أن سارقيها يستغلون الأماكن المزدحمة مبينة أن عدداً كبيراً من الجوالات سرقت نتيجة وقوف أصحابها على أفران الخبز أو في أماكن أسطوانات الغاز.
من جهته اعتبر مصدر قضائي أن الظروف الحالية ساهمت إلى حد كبير في انتشار سرقة الجوالات وخصوصاً أن المواطن يضطر للوقوف لفترات طويلة في الدور للحصول على الخبز أو الغاز ومع تشكل الازدحام لا يشعر بأي سرقة تحدث له.
وبين المصدر في تصريح لـ«الوطن» أن المواطن يتقدم بشكوى إلى القضاء مرفقة برقم «الأيمي» الخاص بالجوالات ومن ثم يتم إرسال الشكوى إلى إدارة الاتصالات لمتابعته وفي حال ثبت أن استخدام الجوال مستمر ينظم الضبط بحق من يستخدمه ومن ثم يلاحق حتى يتم القبض عليه.
وأكد المصدر أن فترة الشكوى لا تستغرق طويلاً لافتاً إلى أن قيمة الجوالات المسروقة في حدودها الوسطى بلغت نحو مليار ليرة معتبرا أن هذا الرقم يدل على حجم الجوالات الحديثة المسروقة.
ودعا المصدر إلى تشديد العقوبة بحق سارقي الجوالات باعتبار أنها تحدث في الأزمة وفي هذه الحالات يتم التشديد فيها موضحاً أن سرقة الجوالات في الأماكن العامة تعتبر جنحوية الوصف في حين إذا حدثت في أماكن خاصة تعتبر جنحة ومن هذا المنطلق توحيد العقوبة لتصبح جنائية الوصف.
ودعا المصدر المواطنين إلى أخذ الحيطة وخصوصاً في الأماكن المزدحمة باعتبار أنها أكثر الأمكنة التي تحدث فيها سرقة الجوالات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن