الأخبار البارزةشؤون محلية

تحت رعاية السيدة أسماء الأسد … نخبة النخبة في العلم

لكل مبدع نصيب.. ولكل متألق مكانه على منصات التتويج.. ولكل فائز ميدالية براقة تزين صدره.. وأكليل تشمخ به هامته.. والفرح والفخر لسورية وهي تحتفل بجيل جديد من المبدعين بالتميز العلمي التخصصي.. إنها التصفيات النهائية لمنافسات الأولمبياد العلمي السوري لتحديد الأوائل على مستوى القطر للموسم العلمي 2016-2017.
عن التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري يقول الأستاذ عماد العزب (رئيس هيئة التميز والإبداع): من دواعي الفخر والاعتزاز أن يحظى الأولمبياد الوطني برعاية كريمة من السيدة أسماء الأسد راعية التميز والإبداع، وهذا ليس جديداً علينا مع رعايتها الدائمة للتميز في مختلف مشاريعه وإبداعاته، وتوجيهاتها الحكيمة فهي تعتبر البوصلة التي نعمل بها ونحقق النجاحات من خلالها، ولولا الدعم والرعاية، والاهتمام والعناية، ومواكبتها الدؤوبة للأولمبياد العلمي في مختلف مراحل عمله وتقديرها للمبدعين، وتكريمها لأصحاب النجاحات والإنجازات، لما تمكنت المواهب السورية من بلوغ العالمية واعتلاء منصاتها والظفر بميدالياتها، وبثقة وجرأة تواجه الصعوبات والأزمات، وتهزم التحديات لتصبح حصيلة الإنجازات السورية (61) إنجازاً عالمياً وقارياً، والقادم أجمل.
فالقصة باختصار هي حكاية تميز في وطن التميز، وإبداع في موطن الإبداع، لتحكي حكاية واحد من المشاريع المهمة في هيئة التميز والإبداع، وتعمل ضمن إستراتيجيتها في بناء فكر علمي تخصصي شاب قادم لأخذ دوره في تشييد الوطن، ورسم مستقبله الباسم والحالم.
الحكاية تتكرر في كل موسم علمي تنطلق مع بدء العام الدراسي مع تطور في المعطيات، وتنامي في الأهداف والطموحات، فالإبداع في التميز ليس هدفنا فحسب وإنما سبيل عملنا في هيئة التميز والإبداع، فالتصاعد في خطنا البياني من أهم ثوابت مشروعنا والذي بدأ هذا الموسم بمشاركة قياسية وغير مسبوقة بلغت (49165) شاباً وشابة من طلاب الصف الأول الثانوي من مختلف محافظات القطر، بزيادة (3996) عن عدد المشاركين في الموسم الماضي، وبالطبع وحسب التصفيات الهرمية للأولمبياد العلمي السوري بكل من علوم (الرياضيات- الفيزياء- الكيمياء- المعلوماتية- علم الأحياء) انطلقت المنافسات على مستوى المدارس ليتأهل منهم (25175) شاباً وشابة إلى تصفيات المناطق، وأوائل المناطق والبالغ عددهم (2334) شاب وشابة تأهلوا إلى تصفيات المحافظات، وبالتالي فالأوائل في تلك التصفيات وعددهم (327) شاباً وشابة تأهلوا إلى التصفيات النهائية التي تقام مركزيا بدمشق، ويضيف (العزب):
التصفيات النهائية تحظى باهتمام عال وتنظيم مختلف، فالحدث هذه المرة كبير وله أعماقه وهو محطة مفصلية في حياة الأولمبياد العلمي السوري ونخبة النخبة من شباب الوطن الذين يقفون أمام فرصة الانتقال من حالة التميز إلى درجة الإبداع، ولإعطاء المشاركين حقهم الكامل من الراحة والتركيز فقد آثرنا أن تكون التصفيات ضمن فعاليات علمية وطنية كبرى تبدأ باستضافة المشاركين من محافظاتهم في دمشق وذلك مابين (21-23/1/2017)
ويختتم (رئيس هيئة التميز والإبداع):
– في اليوم الثالث من فعاليات الأولمبياد العلمي الوطني، تعلن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى خلال حفل مركزي كبير يقام في دار الأوبرا، ليتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مادة علمية، علما أن العشرة الأوائل في كل مادة علمية يأخذون طريقهم إلى الفرق الوطنية لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في تأهيلهم وتدريبهم لتمثيل سورية في الأولمبيادات العالمية التي تقام في الصيف القادم، حيث يقام أولمبياد الرياضيات (البرازيل) الفيزياء (إندونيسيا) الكيمياء (تايلند) المعلوماتية (إيران) علم الأحياء (بريطانيا).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن