الخبر الرئيسي

خميس التقى روحاني ولاريجاني وولايتي ودعا الشركات الإيرانية للمساهمة في إعادة الإعمار وعاد إلى دمشق … طهران: «أستانا» يجب ألا يتحول إلى فرصة لداعمي الإرهاب

| الوطن – وكالات

أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أمله في أن يؤدي اجتماع «أستانا» إلى نتائج حقيقية بين السوريين وتحقيق تطلعاتهم، في حين أمل رئيس مجلس الوزراء عماد خميس في أن يتمخض الحوار السوري السوري عن حل يسهم في إعادة الأمن إلى سورية، وفي الأثناء، دعا الشركات الإيرانية إلى المساهمة في إعادة الإعمار.
وعاد رئيس مجلس الوزراء والوفد الحكومي المرافق له مساء أمس بعد زيارة استمرت 4 أيام إلى طهران.
والتقى خميس أمس عدداً من المسؤولين في مقدمتهم الرئيس روحاني ومستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.
وهنأ روحاني الشعب السوري على إنجازات حلب، وقال، حسب وكالة «سانا»: «إن رسالة تحرير مدينة حلب تتمثل في قوة الشعب السوري في الدفاع عن بلده».
وأعرب روحاني عن أمله في أن تؤدي محادثات الأستانا إلى نتائج حقيقية بين السوريين وتحقيق تطلعاتهم.
من جانبه قال خميس: إن «صمود الشعب السوري إلى جانب تضحيات الجيش العربي السوري ودعم إيران لسورية أثمر عن تحرير حلب»، مؤكداً أن سورية حكومة وشعبا عازمة على التصدي للإرهابيين لإعادة الأمن للوطن.
وأعرب عن أمله بأن يتمخض الحوار السوري السوري عن حل يسهم في إعادة الأمن إلى سورية ويقضي على الإرهابيين ويمهد لتحقيق النصر الحقيقي.
وخلال لقائه ولايتي أكد خميس أن القيادة السورية عاقدة العزم على مكافحة الإرهاب وانجاح العملية السياسية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة على سورية، وقال: «نحن مستمرون في محاربة الإرهاب حتى تحرير كل سورية منه ولا يوجد أمامنا خيار إلا النصر على الإرهاب».
بدوره أكد ولايتي أن اجتماع «أستانا»، «يجب ألا يتحول إلى فرصة تستثمر سياسيا من قبل أولئك الذين دعموا الإرهابيين وتلقوا الهزيمة في ساحة الحرب».
واعتبر أن وقف الأعمال القتالية خطوة جيدة وإيجابية شرط ألا تمنح الفرصة للإرهابيين لاستعادة قواهم مرة أخرى. وأعرب عن أمله في أن يساعد اجتماع «أستانا» في تحقيق إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.
وفيما يخص المباحثات الاقتصادية، دعا خميس الشركات الإيرانية الخاصة والعامة، إلى المساهمة في إعادة إعمار سورية وذلك خلال اجتماع عقده مع وزير الطاقة الإيراني حميد جيت جيان يجري.
وبحث مع الوزير الإيراني كيفية الاستفادة المثلى من الإمكانات المتوافرة لدى الجانب الإيراني في مجال الطاقة للمساهمة في سد حاجات القطاعات السورية.
من جانبه أكد وزير الطاقة الإيراني استعداد حكومته للاستثمار في مجال الطاقة في سورية والعمل على تشجيع القطاعات العامة والخاصة للعمل فيها، داعياً إلى توقيع اتفاقية طويلة الأمد بين البلدين.
وفي سياق متصل وقع وزير الاتصالات علي الظفير مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيراني محمود واعظي اتفاقية لتدشين شركة تشغيل هواتف نقالة لتكون ثالث مشغل للهواتف في سورية.
ولفت وزير الاتصالات الإيراني إلى أن تحديد التردد وموضوع الاستثمار وآلية ترخيص أصول الشركة المشغلة للهواتف النقالة من أهم بنود الاتفاقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن