شؤون محلية

وضع الآبار الاحتياطية بالاستثمار لإرواء دمشق

عقد مجلس محافظة دمشق أولى جلسات دورته العادية الأولى عام 2017 يوم أمس في مبنى المحافظة برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وحضور عدد من أعضاء مجلس الشعب والسادة أعضاء المجلس ومديري الدوائر الرسمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية المختصة.
بداية الجلسة كانت بانتخاب أعضاء جدد للمكتب التنفيذي بدلاً من شاغر وفاز بالتزكية كل من أنس السباعي ولينا إسبر وشجاع خادم سروجي كما تم إعادة انتخاب أعضاء مكتب المجلس وفاز المحامي ياسين قطيفاني كأمين سر المجلس ومحمد مخلص عثمان وتميم حرب كمراقبين.
ومن ثم استهل المهندس عادل العلبي الجلسة بالتهنئة لأعضاء المكتب التنفيذي الفائزين وبفوز السيد ماهر نفيسة برئاسة اتحاد حرفيي دمشق كما أكد رئيس المجلس أن عملية نقل العائلات المقيمة في مراكز الإقامة المؤقتة من مركز لآخر يتم بناء على قرار لجنة مختصة بهذا الشأن مع مراعاة الحالات الإنسانية.
وانتقل المجلس بعد ذلك إلى مناقشة جدول أعماله المتضمن مناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتربية والرياضة والشباب والسياحة والثقافة والآثار مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الثقافية والاجتماعية إضافة للتقارير المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والعمل وتلاوة تقرير لجنة العلاقات العامة.
مداخلات السادة الأعضاء ركزت على المطالبة بضرورة تأمين المياه للمدارس وقيام المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالكشف على الآبار الاحتياطية ولاسيما في المدارس واستثمار الممكن منها، ولاسيما في مدرسة النيربين وأنس بن مالك وحفر بئر في حديقة جامع صلاح الدين في حي ركن الدين وضرورة إعادة الوثائق الرسمية للمهجرين المسجلين في الجمعيات الخيرية وإعادة النظر في لجنة حي ساروجة لضعف أدائها ووضع توصية لمجلس الشعب للعمل على إصدار مرسوم يمنح تعويضاً للشهداء المدنيين وتثبيت العقود السنوية والموسمية.
وبدورهم أجاب المديرون المعنيون عن الاستفسارات كل حسب اختصاصه حيث أكد عمار كلعو عضو المكتب التنفيذي لشؤون الصحة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني أنه وبتوجيه من محافظ دمشق قامت المحافظة بتجهيز جميع الآبار الاحتياطية في مدينة دمشق وسيتم قريباً تشكيل لجان أحياء جدد لجميع أحياء مدينة دمشق وقامت المحافظة بتوثيق أسماء جميع المستفيدين من الجمعيات الخيرية ولا داعي للمستفيد التقدم بوثائق جديدة في حال رغبته بالانتقال إلى جمعية أخرى كما أكد قيام المحافظة بإسكان جميع المهجرين، أما الموجودون في الحدائق هم في الأغلب من المتسولين ورافضون للسكن في مراكز الإقامة المؤقتة.
وبدوره بيّن محمد مارديني مدير تربية دمشق أنه وبالتعاون مع محافظة دمشق تم تأمين صهريج سعة 50000 ليتر إضافة لصهريجين من اليونيسيف واستئجار عشرة صهاريج صغيرة لتأمين المياه للمدارس، وحول تثبيت العقود أكد أن المرسوم لا يشمل الوكلاء والمكلفين لأنهم يعاملون معاملة العامل المياوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن