الأولى

تقدم في درعا ودير الزور وريف حمص.. وداعش يفتح عنفات «الفرات» .. الجيش يثبت نقاطه شمال نبع الفيجة

| الوطن – وكالات

ثبتت وحدات الجيش العربي السوري نقاطها شمال نبع الفيجة بريف دمشق، على وقع تقدم وحداته الأخرى على حساب تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور، وتقدم وحدات ثالثة له في درعا، بموازاة زيارة ميدانية للأمين القطري المساعد هلال الهلال إلى القنيطرة، مؤكداً أنه جاء إلى المحافظة «ليستمد البطولة والصمود من أبنائها».
وأفادت صفحات على فيسبوك نقلاً عن مصادر في الجيش بأن الأخير تقدّم في بلدة عين الفيجة وثبّت نقاطه شمال النبع في ظل استمرار المواجهات العنيفة مع الإرهابيين، بعد أن ذكرت أن الجيش أحرز تقدماً محلوظاً في عين الفيجة وسيطر على الأبنية الشمالية المحيطة بالنبع.
وفي غوطة دمشق الشرقية، استمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل (السبت – الأحد) في محيط بلدة القاسمية بمنطقة المرج ومحور أوتستراد دمشق حمص، بين قوات الجيش والقوى الرديفة من جهة، والمسلحين من جهة ثانية، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، حسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
وإلى درعا، أفادت مواقع إلكترونية معارضة، بأن قوات الجيش تقدمت على مواقع مقاتلي ميليشيا «الجبهة الجنوبية» بالقرب من الأوتستراد الدولي الواصل بين محافظتي درعا ودمشق، ناقلة عن مصادر إعلامية، أن قوات الجيش سيطرت على عدة نقاط في محيط مستودعات الكم العسكرية، إضافة لبعض المزارع بينما يحاول مقاتلو «الجبهة» استعادة ما خسرته.
وفي إدلب أكد نشطاء مساء أمس «انفجار مستودع ذخيرة تابع لـ(إرهابيي) جند الأقصى بالقرب من بلدة سرمين» دون أن يوضحوا سبب الانفجار مع أنهم رجحوا أن يكون ناجماً عن غارة جوية.
وفي محافظة حمص، ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» أن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة «قضت على أفراد مجموعة إرهابية من تنظيم داعش في رمايات على نقاط تحصنهم في تلة المرصد شرق مدينة القريتين نحو 85 كم جنوب شرق مدينة حمص.
وفي محافظة حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش رد على خروقات المسلحين الذين استهدفوا نقاط الجيش في ريف حماة الشمالي بصواريخ تاو أميركية الصنع، وتحديداً في المعمل الأزرق بمحيط مدينة صوران وحاجز الشليويط بمحيط مدينة محردة.
وفي دير الزور أفادت «سانا» بأن وحدة من الجيش «دمرت بصاروخ موجه دبابة لداعش في منطقة المهندسين في محيط جبال الثردة جنوب المدينة وأوقعت قتلى ومصابين في صفوف التنظيم التكفيري».
وأشارت إلى أن وحدة من الجيش بإسناد من نيران المدفعية «قضت على مجموعة إرهابية من داعش ودمرت لها طائرة استطلاع في منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور، على حين بين نشطاء على فيسبوك أن «التنظيم سيطر على منطقة البانوراما بالكامل، وشن سلاح الجو السوري 8 غارات عليها».
بدوره قام داعش «بفتح ثلاث عنفات من سد الفرات ما أدى لارتفاع بمنسوب النهر إلى 10 أمتار ببعض المناطق، حيث لم يسجل هذا المنسوب منذ نحو 25 سنة» بحسب نشطاء معارضين.
وفي القنيطرة أشار الهلال خلال حضوره مؤتمر شعبة الخطوط الأمامية بالقنيطرة إلى أنه جاء إلى المحافظة ليستمد البطولة والصمود من أبنائها والمتشبثين بأرضهم رغم الإرهاب اليومي الذي يتعرضون له من المليشيات المسلحة وربيبتهم إسرائيل، مطالبا الحضور بالابتعاد عن المديح والثناء والمجاملات، وطرح القضايا والهموم بكل جرأة وشفافية، ومؤكدا الصمود الأسطوري والاقتصادي الذي يعيشه بلدنا رغم الحصار الجائر الذي يفرضه أعداء سورية ومن أجل إسقاط سورية الدولة والإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن