شؤون محلية

أمام أهالي الحسكة .. د. المفتاح: السيد الرئيس تحمّل عبء المعركة السياسية والإعلامية في البلاد

| الحسكة- دحام السلطان

أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خلف المفتاح، خلال حديثه في مؤتمرات الشعب الحزبية في محافظة الحسكة: أن السيد الرئيس بشار الأسد هو من تحمّل عبء المعركة السياسية والإعلامية خلال سنوات الحرب على سورية، وهو من أسهم في تراجع الصورة السلبية للرأي العام العالمي تجاه سورية.
وتناول في حديثة ثلاثة أبعاد رئيسة يُعنى الأول منها: بتعزيز وتكريس حالة الالتزام البعثي المطلق بقضايا المجتمع والوطن، مشيراً إلى السعي المشترك نحو العمل بالمواظبة على تلبية حاجات المواطن وضرورة توحيد الرؤية الجماهيرية تجاه القضايا الوطنية بعد توظيف الخطاب الحزبي لبناء الوعي المجتمعي في مساندة أبطال الجيش العربي السوري والقوى الوطنية الرديفة في معركة الشرف والكرامة ضد قوى الإرهاب العالمي ومموليه وداعميه.
وتناول في البعد الثاني، تحديد أدوات الممارسة التي ينبغي توافرها في البعثيين والتعامل معها بجرأة وشجاعة في ممارسة النقد البنّاء وتفعيل الدور الرقابي في محاربة الفساد، وذلك بالكشف عنها وتحديد المشاركين فيها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الحزبية والإدارية والقانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورّطه بالفساد، لمواجهته والتصدّي له بالتعاون مع الجهات الرقابية المعنية بالمحافظة.
وأشار عضو القيادة القطرية في البعد الثالث، إلى أن النصر الذي حققه الجيش العربي السوري في حلب وإعادة الأمان إليها، هو الخطوة المهمة نحو تحرير كل شبر دنّسته المجموعات الإرهابية من أرض الوطن والقضاء النهائي على الإرهاب بالنصر النهائي، مؤكداً تسريع وتيرة إنجازه من خلال توفير كل جهد ممكن لدعم جيشنا الباسل والمساهمة معه في تحقيق النصر.
من جهتهم شرح المواطنون في محافظة الحسكة همومهم ومعاناتهم خلال عرضهم لمداخلاتهم، وطالبوا بإعادة تفعيل عمل المجلس الزراعي الأعلى لما له من أهمية ودور إيجابي في المسألة الزراعية، والعمل على إعفاء الفلاحين من الديون المترتبة بذممهم على المصارف الزراعية وديون الشركة العامة للكهرباء أو بتقسيطها على المدى الطويل بعد إعفاء الفوائد الملحقة بها، وطالبوا أيضاً بزيادة أسعار المحاصيل الإستراتيجية وفق المنظور التشجيعي، والتأكيد على زراعة القمح كمخزون إستراتيجي، وبالتوزيع النهائي لأراضي أملاك الدولة أسوة بالمحافظات الأخرى، وإعادة النظر بأسعار المادة العلفية والتعامل مع أسعار بيعها لمربّي الثروة الحيوانية وفق الأسعار التي يتم شراؤها من الفلاحين، وإحداث مركز أو مركزي شراء حبوب ضمن المواقع الخاضعة لسيطرة الدولة لتخفيف الأزمة أثناء موسم التسويق في المراكز المفتتحة حالياً، وتأمين البذار المحسّن وتوزيع أكياس الخيش على الفلاحين بوقته المناسب، وافتتاح الثانوية الزراعية بالحسكة.
كما أكدوا على إحداث كليات جامعية بمدينة القامشلي، وإعادة النظر بقرار إعفاء الـ14 معتمداً من المعتمدين العاملين بمديرية تربية الحسكة لرفع الغبن والحيف عنهم! وتوزيع الكتاب المدرسي في مدارس ريف الدرباسية ومدارس خط صفيا وإصدار صحيفة خاصة بالمحافظة أسوة بالمحافظات الأخرى.
وطالبوا أيضاً بتفعيل دور المؤسسات الرقابية بمكافحة الفساد، وتفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي نحو المواطن، وفتح منافذ إضافية خاصة بالتوزيع في منظمة الهلال الأحمر السوري، وتفعيل دور المصالحات الوطنية وحل مشكلة ارتفاع أسعار الأمبيرات في المولّدات الخاصة نحو المواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن