عربي ودولي

فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني وتعلن التعبئة الفورية لقوى حفظ النظام

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه سيرفع حالة التأهب الأمني إلى أقصاها في ليون، فيما كشفت التحقيقات الفرنسية أن الرأس المقطوع في الهجوم الإرهابي على مصنع للغاز في شرق فرنسا يعود إلى مدير شركة النقل التي كان المشتبه في تنفيذه الهجوم ياسين صالحي يعمل فيها.
وأسفر الهجوم عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى حصيلة التفجير في مصنع للغاز في منطقة ايزير قرب ليون جنوب شرق فرنسا، وبدورها اتخذت دول أوروبية عدة إجراءات احترازية خشية تعرضها لهجمات مماثلة.
وتحدثت المعلومات عن اقتحام منفذ العملية بسيارته المنشأة الصناعية وهو يرفع علم تنظيم «داعش» مفجراً عدداً من قوارير الغاز. وبحسب السلطات الأمنية فقد عثر على جثة مقطوعة الرأس معلقة على سياج حديدي تحمل عبارات باللغة العربية. وأوقفت السلطات الأمنية الفرنسية على الفور شخصاً مشتبهاً فيه، مشيرة إلى أنه معروف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، والتي تسعى من خلال التحقيق معه إلى معرفة إن كان معه شريك آخر. وأكد زير الداخلية برنارد كازنوف على وجوب التضامن والوعي من أجل مواجهة الإرهاب.
ومن جهته أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس التعبئة الفورية لقوى حفظ النظام لضمان تشديد الأمن في جميع المواقع الحساسة في منطقة ليون.
(الميادين – أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن