سورية

أكد دعم «تيار طريق التغيير السلمي» بقوة للخطوة الروسية والعمل على إنجاحها … جاموس: وفد روسي رسمي وأهلي في اللاذقية قريباً للحوار حول «دمشق1»

كشف القيادي في «تيار طريق التغيير السلمي» المعارض فاتح جاموس، أمس، عن زيارة سيقوم بها وفد روسي رسمي وأهلي لمدينة اللاذقية خلال أيام، لإجراء عملية استماع وحوار مع الطيف الواسع من المجتمع السوري والفعاليات والقوى والشخصيات المقتنعة بمشروع وفكرة «فتح مسار حوار وطني سوري داخلي نحو مؤتمر مركزي- دمشق1».
ودعا جاموس الذي ينشط تياره في الداخل ويعتبر أحد مكونات «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» المعارضة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «كل المهتمين بقضية فتح مسار حوار وطني سوري داخلي نحو مؤتمر مركزي- دمشق1. إلى الاهتمام الفعلي والجاد بهذا العنوان وبذل كل جهد ممكن لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف: «حان الوقت لطرح الوقائع الفعلية والحوار حولها (قضية فتح مسار حوار وطني سوري داخلي نحو مؤتمر مركزي – دمشق1) وخلق تراكمات راسخة»، معتبرا أنها «فرصة هذا الصف الوطني لنصبح قوة فعالة ومؤثرة للخروج من الأزمة بأقل الخسائر والتكاليف، لقد حان وقت رفع صوت الداخل في كل ما يحصل». وأوضح جاموس، أنه «وبعد وقائع النشاطات المتعلقة بإطلاق منصات حوار محلية في المحافظات، وتشكيل لجان تنظيمية من ممثلي الفعاليات المشتركة في الحوار الوطني الداخلي، إضافة إلى وجود نوى أولية للجان تنظيمية تسعى لإطلاق منصات جديدة، وبعد التحفز والحوارات التي انطلقت في وسط الصف الواسع المهتم حقا بفتح هذا المسار وجعله حقيقة، بعد ذلك وعلى الرغم من أن الأمر لا يزال في بدايته ويكتنفه العديد من المتاعب والإشكالات فإن واقعة جديدة مهمة ستتحقق قريبا، وسيكون لها دور كبير في تعزيز فكرة إطلاق المسار الداخلي».
وأضاف «لقد أثمرت جهود طويلة، ومن جهات عديدة، بإقناع الأصدقاء الروس بالاهتمام الفعلي بفكرة ومشروع إطلاق مسار الحوار السوري الداخلي، وبناء على ذلك سيصل وفد روسي مكون من عدة جهات رسمية وأهلية، لإجراء عملية استماع وحوار مع الطيف الواسع من المجتمع السوري والفعاليات والقوى والشخصيات المقتنعة بالمشروع والفكرة قريبا.. خلال أيام إلى مدينة اللاذقية على الأرجح».
وأوضح جاموس أن جدول أعمال الوفد الروسي خلال اللقاء محدد ومكون من نقطتين: «الأولى هي ضرورة وأهمية «فتح مسار حوار وطني سوري داخلي نحو مؤتمر مركزي- دمشق1»، والثانية هي: الدور الروسي في كل ذلك، قناعة وتشجيعا وتحفيزا ورعاية، وإسهاما في جمع الأطراف، وضمانا لتنفيذ التوافقات الناجمة عن ذلك الحوار بين أطراف الانقسام الوطني السوري الداخلي، وهي السلطة، والمعارضة الوطنية الداخلية بطيفها، والمجتمع المدني».
وتمنى جاموس على «كل المهتمين إطلاق طاقاتهم والاستعداد لذلك اللقاء، مع تشجيعنا بأن يأتي كل طرف أو فعالية بورقة عمله مكتوبة على جدول عمل اللقاء بالنقطتين المحددتين، ليحاور بها شفاهة، وليوزعها كيفما يريد».
وأوضح جاموس أن «تيار طريق التغيير السلمي» عمل طويلا من أجل هذا المسار الداخلي، الذي نعتبره «أساسيا ومركزيا، إنما غير موضوع في مواجهة أي مسار خارجي آخر أو في التناقص معه، وعملنا طويلا مع الأصدقاء الروس من أجل الفكرة منذ سنوات بمذكرات عديدة».
وأضاف «إننا الآن ندعم بكل قوة الخطوة الروسية، وسنعمل على إنجاحها بكل طاقتنا بالتعاون مع صف واسع، وسيكون فعالاً جداً بتضامنه وتنسيق صفوفه».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن