رياضة

برسم المكتب التنفيذي…ضغوطات يمارسها رئيس نادي الاتحاد

حلب – الوطن : 

مازالت خطا تغيير مجلس إدارة نادي الاتحاد تواصل مسيرها وتتقدم ولكن بشكل بطيء نوعاً ما رغم أن الوضع بات على صفيح ساخن من خلال فراغ كبير بعد رحيل ثلاثة أعضاء، أما البقية فوجودهم كومبارس ولا دور لهم على الإطلاق اللهم التصدر بالصفوف الأولى على أمل المحافظة على مواقعهم أطول مدة ممكنة، ويأتي دور رئيس النادي السلبي في حملة الدفاع عن أحد أعضاء مجلس الإدارة ليزيد الطين بلة وليترك الكثير من علامات الاستفهام حول دفاعه المستميت ووضع ثقله لفرض ذلك العضو ضمن المجلس الجديد وخاصة أنه يتحكم به كيفما شاء ولا يستطيع ذلك العضو الخروج عن مشورته وسط نفور جماهيري ومطالبة بالتغيير الذي بات حاجة ملحة قبل بداية الموسم الرياضي حيث يسعى رئيس النادي لممارسة ضغوطات على اللجنة التنفيذية وإخضاعها لرغباته من خلال فرض أسماء معينة مؤكداً في أحاديثه أن القيادة الرياضية بدمشق هي من تتمسك به كرئيس للنادي وهو لا رغبة له على الإطلاق بمواصلة عمله، والمؤسف حقاً أن يفرض على القيادة الرياضية ما يرغب به ذلك لتنفيذ مآربه خاصة بعد فضائح وتجاوزات عديدة حملتها روايات مسبح النادي التي باتت على كل لسان لقاء جلسات سرية تجمع المستثمر برئيس النادي الذي يحاول تمرير ما يمكن في ظل فوضى عارمة، والجدير بالذكر أن ملحق العقد الموقع بين النادي ومستثمر المسبح لم يصل نهائياً لمكتب شؤون متابعة الأندية باللجنة التنفيذية كما هو ملزم حيث تم تمريره من تحت الطاولة نحو دمشق فأي عقد مهم لا يعرض على رئيس المكتب المسؤول عن الأندية بل يتم تجاوزه لأسباب مبهمة ربما تترك خلفها الكثير من الخفايا التي تنسج بالغرف المظلمة، وهكذا حال استثمارات نادي الاتحاد خاصة أن رئيس النادي ضليع ومتمرس بتلك القضايا على اعتبار أنه شغل مركز رئيس مجلس المدينة منذ زمن طويل وتمت إعادته للنادي بعد (22) سنة قضاها بعيداً عن الرياضة لذلك كان الله بعون الفرق على ما تعانيه وستعانيه مستقبلاً نتيجة غياب الفكر الرياضي وانحصاره بالناحية الاستثمارية فقط ووجب علينا توجيه تعظيم سلام لمن انتقاه وجلبه بعد كل تلك السنوات.
عموماً قضية رحيل المجلس الحالي باتت وشيكة لكن ما يحدث من تدخلات من قبل رئيس النادي عبر فرض أسماء على القيادة الرياضية أمر غريب لم يحدث سابقاً فهل باتت اللجنة التنفيذية بحلب مرتعاً له وهل هي من تتلقى الأوامر لتنفيذها؟
سؤال صعب ربما سيكون الرد عليه أصعب لذلك على المكتب التنفيذي أن يبادر لوضع حد لتلك المهازل ونعتقد أن حلب تمتلك الكثير من الكوادر والخبرات القادرة على تسيير أمور نادي الاتحاد ولن تنحصر بشخص واحد فقط لا مثيل له كما يروج هو ذاته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن