رياضة

استقالة متوقعة لرئيس نادي الاتحاد

| حلب – فارس نجيب آغا

يبدو أن كرة اللهب تتدحرج تباعاً في نادي الاتحاد من خلال الأحداث التي يعيشها النادي وقد وصلت إلى قمة الهرم المهندس عبد الغني كبة حين حملت زيارته إلى اللجنة التنفيذية استقالة خطية تم توريدها بالبريد الرسمي وإحالتها لمكتب التنظيم ومن ثم وضعت على طاولة رئيس اللجنة الأستاذ أحمد منصور للنظر فيها خلال الاجتماع الدوري الأسبوعي.

الاستقالة لم تحمل أي مبرر واضح وربما كانت متأخرة نوعا ما وخاصة أن تسريبات وصلتنا تفيد بعزوف رئيس النادي عن متابعة عمله منذ شهر وأكثر نتيجة ضغط العمل الذي يصب في جعبته منفرداً من دون وجود أي مساندة حقيقية من باقي الأعضاء، وهو ما مهد لذلك وأكد الكبة أن عدم تفرغه وضيق الوقت ومنح فرصة لدخول دماء شابة لنادي الاتحاد هو أبرز ما جاء في كتاب الاستقالة، أما من يقرأ ما بين السطور فهو يعي تماماً إصابة المجلس بحالة من الفتور الشديد والجفاء لأن البعض قد انتهت صلاحيته وغدا (كمالة عدد) في أكبر أندية القطر.

جوهر المشكلة
المشكلة الرئيسية تكمن بوجود بعض الأعضاء الذين لم يقدموا أي شيء خلال سنوات عضويتهم فلا هم دعموا النادي مادياً ولا هم تابعوا عملهم فنياً وميدانياً وتلك حالات لم يتحقق أي منهما وهو ما يمهد لحل المجلس برمته وإعادة تشكيل مجلس جديد كما يتوقع مراقبون.
اللجنة التنفيذية في أول ردة فعل لها أبدت حالة من التريث وعدم قبول الاستقالة بغية الوقوف على أسبابها ودراسة تفاصيلها بدقة من خلال جولة للنادي لملامسة الواقع التنظيمي والإداري وحتى الفني قبل اتخاذ قرار جذري، علماً أن الأغلبية من المتابعين على علم بما يدور بكنف مجلس الإدارة الذي بات على مفترق طرق وأمر ضخ أوكسجين الحياة فيه وإنعاشه بات ضرباً من الخيال ويصعب مواصلة العمل وفق ما نشهده يومياً.

حل سريع
القيادة الرياضية اليوم أمام معضلة حقيقية في نادي الاتحاد والمطلوب الإسراع بحل العقدة الموضوعة أمامها وتطويق الأزمة قبل تفاقمها ويبدو أن الحل هو الطريق الأنسب والاستعانة بأسماء بديلة لإكمال المشوار، بينما يرى البعض أن عملية التبديل ستطول عدداً من أعضاء المجلس من خلال استبدال بهم دماء أكثر حيوية قادرة على النهوض بنادي الاتحاد وبجميع ألعابه وهناك من هم قادرون على ذلك بدعم مادي ومعنوي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن