سورية

برلماني بلجيكي: معركة الرئيس الأسد ضد الإرهاب هي معركتنا

| وكالات

أكد رئيس الوفد البرلماني البلجيكي فيليب دوفينتر الذي يزور سورية أن «الشعب السوري هو ضحية العقوبات والمقاطعة الأوروبية ولاسيما اللاجئين والجرحى والمرضى الذين كانوا أوائل المتضررين جراء هذه العقوبات» لافتاً إلى ضرورة العمل على رفع هذه العقوبات من أجل كسب الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال دوفينتر في تصريح نقلته وكالة «سانا» عقب جولة للوفد البرلماني أمس في دير مار يعقوب المقطع في بلدة قارة بريف دمشق: إن «التعايش الموجود في سورية يجب أن يسود ويعمم»، مضيفاً: «إن معركة السيد الرئيس بشار الأسد ضد التنظيمات الإرهابية ولاسيما داعش هي معركتنا لأننا نعتبر هذه التنظيمات عدواً مشتركاً لذا يجب الوقوف إلى جانب الرئيس الأسد».
ووصف دوفينتر لقاء الوفد البرلماني مع الرئيس الأسد بـ«المؤثر»، وقال: «وجدنا أن الرئيس الأسد رجل شجاع ويسعى إلى سورية متعددة الأطياف».
وأشار دوفينتر إلى أن الأماكن المقدسة التي زارها الوفد صباح أمس بريف دمشق مثل دير مار يعقوب المقطع لها رمزية كبيرة جداً تظهر التعايش الديني في الشرق الأوسط مبيناً أن «سورية دولة علمانية ويجب أن تبقى كذلك الأمر الذي يفترض الوقوف إلى جانب الرئيس الأسد».
ورأى دوفينتر، أن التعايش الديني في سورية لا يمكن أن يكون في دول عربية أخرى مثل السعودية والكويت وقطر وبلدان أخرى، لافتاً إلى أهمية دعوة وسائل الإعلام الأوروبية لزيارة سورية والتعرف على حقيقة الأوضاع فيها.
من ناحية ثانية أشار رئيس الوفد البلجيكي إلى أهمية تحرير مدينة حلب من الإرهابيين وقال: «كان لتحريرها رمزية كبيرة وخطوة مهمة في معركة سورية ضد الإرهاب»، موضحاً أن زيارة الوفد للمدينة كانت مؤثرة جداً حيث اطلع وتعرف على حقيقة ما جرى فيها خلافاً لما نقلته وسائل الإعلام الغربية حولها من أخبار ومعلومات غير صحيحة وملفقة وكاذبة.
وتمنى دوفينتر أن يأتي إلى سورية كسائح مرة أخرى مع عائلته عندما تنتصر سورية بشكل كامل على الإرهاب وتكسب معركتها ضده لأنها بلد جميل في الشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن