سورية

«غرفة عمليات فتح حلب» تفتح الطرقات إلى مناطق سيطرة داعش.. وهدوء في عين العرب…الجيش يدك المجموعات الإرهابية في ريف حلب

 الوطن – وكالات : 

واصل الجيش العربي السوري أمس عملياته المركزة ضد أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السفاح في حلب وريفها.
وقال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن «عمليات الجيش المتواصلة على أوكار التنظيمات التكفيرية طالت منطقة العويجة ومدينة إعزاز وقرية الطامورة وتلة الشوايا وبلدة فافين بالريف الشمالي وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة واليات مزودة برشاشات متنوعة». وتشهد الحدود التركية تسللاً كثيفاً للإرهابيين المرتزقة بدعم من نظام أردوغان السفاح لدعم التنظيمات الإرهابية المتهاوية تحت ضربات الجيش والقوات المسلحة في العديد من المناطق ولاسيما ريف حلب الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة «أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية في عملية نوعية دمرت خلالها أيضاً أسلحة وذخائر وآليات غرب مطار النيرب» بالريف الجنوبي الشرقي. وكانت وحدات من الجيش قضت أول من أمس على العديد من الإرهابيين في بنان الحص ومغيرات الشبلي وخان طومان وخان العسل والمنصورة وخربة المعاصر وتلة الصنوبر بريف حلب.
والى الشرق من مدينة حلب بنحو 40 كم، لفت المصدر إلى «مقتل عدد من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير آلياتهم في سلسلة رمايات نارية نفذها الجيش على تحركاتهم وتجمعاتهم في محيط الكلية الجوية». وفي مدينة حلب ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على بؤر إرهابية ما أدى إلى «إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين التكفيريين في حيي الزبدية وهنانو وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم». على خط مواز شهدت مدينة عين العرب في ريف حلب هدوءاً في حدة الاشتباكات التي دارت خلال الأيام الأربعة الماضية، بين عناصر من تنظيم داعش الإرهابي ووحدات حماية الشعب.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن الهدوء خيّم على مركز المدينة اليوم، في حين شوهدت حرائق محدودة النطاق في محيط المدينة. ولم تشهد الحدود التركية السورية أمس، حركة عبور في أي من الاتجاهين.
وكان تنظيم داعش سيطر في تشرين الأول 2014، على مساحات واسعة من عين العرب، وعشرات القرى في محيطها، قبل أن تتمكن وحدات حماية الشعب، بدعم جوي من طيران التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، من إجباره على الانسحاب. وعاد التنظيم الإرهابي وهاجم المدينة بداية من الخميس الماضي وارتكب عدة مجازر بحق المواطنين الأكراد في عين العرب. إلى ذلك قررت ما تسمى «غرفة عمليات فتح حلب» أمس فتح الطرقات أمام السيارات المتجهة نحو مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في ريف حلب.
ونفى بيان صادر عن «فتح حلب» منشور على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الإشاعات عن استيلاء الفصائل المقاتلة على السيارات المحملة بالمحروقات، القادمة من مناطق سيطرة التنظيم، مؤكدة على «ضرورة تأمين المحروقات القادمة إلى الأسواق العامة». كذلك تعهدت بـ«منع المجموعات والأفراد من التعرض للسيارات المحملة بالمحروقات، ومحاسبة كل من يعتدي عليها بالسرقة»، وفق البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن