سورية

إطلاق «الكتلة الوطنية السورية» ولؤي حسين: الحرب في سورية انتهت

| وكالات

اعتبر رئيس «تيار بناء الدولة السورية» المعارض لؤي حسين، أن الحرب في سورية انتهت عملياً بعد أن خفضت حكومات أجنبية دعمها للميليشيات المسلحة.
جاء ذلك خلال إطلاق منصة معارضة جديدة تحت اسم «الكتلة الوطنية السورية» في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي من مبادئها أن «مقام رئاسة الجمهورية السورية لا يجوز البت فيه في المحافل الدولية».
وقال حسين، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن «الجهود الدبلوماسية التي تدعمها روسيا أسست لمسار جديد نحو إنهاء الصراع، الذي يقترب من إكمال عامه السادس بعد أن قتل مئات الآلاف، وقسم سورية إلى مناطق متعددة خاضعة لسيطرة جماعات مسلحة مختلفة» على حد تعبيره.
وأضاف حسين: «الحرب على السلطة قد انتهت». وأوضح قائلاً: «انتهى القتال ضد السلطة… لم تعد هناك دول تقول: إنها ستدعم مجموعات ما لإسقاط النظام بالقوة… نعود إلى الصراع السياسي». وفي تعقيبه على نتائج المعارك على مدينة حلب السورية، قال حسين: «حلب لم تكن مجرد معركة أو ميداناً واحداً. هي الحرب التي خسرها مقاتلو المعارضة».
وأضاف: «بات لدينا طرف دولي ضامن للنظام.. هو روسيا»، داعياً إلى دعم الجهود الدبلوماسية الجديدة التي قد تساهم في إنهاء الأزمة.
كما أعرب حسين، الذي يعيش حالياً في مدريد، وكان يتحدث خلال زيارة إلى بيروت لإطلاق التحالف السياسي الجديد، عن «رغبته في أن يتلقى دعوة لحضور مفاوضات السلام بجنيف» التي تقودها الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأطلقت الجمعة «منصة سورية جديدة» في العاصمة اللبنانية بيروت، اسم «الكتلة الوطنية السورية»، والتي كان أبرز المتحدثين باسمها حسين، وأبرز مبادئها أن «مقام رئاسة الجمهورية السورية لا يجوز البت فيه في المحافل الدولية»، ويأتي تشكيلها قبيل محادثات جنيف المزمع عقدها في 20 من الشهر الجاري.
وحسب مواقع الكترونية داعمة للمعارضة، جاء تشكيل الكتلة الجديدة، خلال اجتماع لـ40 شخصية سورية، في بيروت، تحت عنوان «جميعاً نبني لسورية»، وذلك بحضور ممثلين عن 15 هيئة ديبلوماسية، من بينهم السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسبكين، إضافة إلى دبلوماسيين في سفارات إيران، والصين، واليابان، والدنمارك، وألمانيا، والسويد، وكازاخستان، والاتحاد الأوروبي وإسبانيا، مع غياب تام لأي تمثيل دبلوماسي عربي وأميركي وتركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن