سورية

أكد أن «الكتلة الوطنية» ليست بديلاً عن «حميميم» أو «منصة دمشق» … الملحم لـ«الوطن»: أي مشارك من «معارضة الداخل» في جنيف 4 يمثلنا

اعتبر الأمين العام لـ«حزب الشعب» المرخص المعارض الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم أن «الكتلة الوطنية» ليست بديلاً عن «منصة حميميم» للمعارضة، مؤكداً أن أي شخص من معارضة الداخل يشارك في محادثات جنيف المقررة في 20 الشهر الجاري يمثل الداخل. وبموازاة المساعي المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة، أعلن في بيروت يوم الجمعة الماضي عن تشكيل «الكتلة الوطنية» في سورية، بحضور ممثلين عن روسيا والصين وإيران واليابان وألمانيا ورومانيا ودول أخرى، ضمت كلا من الحزبين المرخصين «الشعب» وأمينه العام الملحم، و«الشباب الوطني للعادلة والتنمية» وأمينه العام بروين إبراهيم، إلى جانب «تيار بناء الدولة» الذي يترأسه لؤي حسين. كما وقع على بيان التأسيس ممثل عن «المجلس الوطني» في المنطقة الشرقية، وعدد من الشخصيات المستقلة وجمعيات أهلية جاءت من سورية وأغلبيتهم من السويداء والمحافظات الشرقية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أمس أكد الملحم أن «الكتلة الوطنية» ليست بديلاً عن «منصة حميميم» للمعارضة الداخلية أو «منصة دمشق»، مشدداً على أنها تأتي في إطار الرد على محاولات معارضة الرياض استبعاد «معارضة الداخل» عن محادثات جنيف الرابعة.
وكان الملحم تلا يوم الجمعة الماضي بيان تشكيل «الكتلة الوطنية» الذي كان أبرز ما فيه التأكيد على أن اجتماع أستانا الأول كان إعلانا لنهاية الصراع المسلح على السلطة في سورية، مشدداً على أن «مقام رئاسة الجمهورية العربية السورية لا يجوز البتّ فيه في المحافل الدولية، بل تتحكّم فيه الانتخابات النزيهة فقط»، لكن صفحات بعض المشاركين في تشكيل الكتلة نقلت بياناً لم يذكر العبارة الأخيرة.
وفي تعليقه على الأمر شدد الملحم على أن البيان لم يتغير وأن ما ينقله البعض عبر صفحاتهم لا قيمة له إنما القيمة للبيان الذي تلاه في المؤتمر و«الذي معي نسخة عنه».
وأكد الملحم أن «معارضة الداخل» منفتحة على أي حل سياسي للأزمة السورية، لكن «معارضة الرياض» تواصل محاولات العرقلة عبر استبعاد عنصر مهم من المعارضة وهو «معارضة الداخل».
ورداً على سؤال إن كان يقبل بمشاركة أي عضو من الداخل في جنيف، أكد الملحم أن لا مشكلة لديه في مشاركة أي أحد ممثلاً عن الداخل في جنيف، مؤكداً «دعم أي من المشاركين» ممثلاً عن الداخل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن