عربي ودولي

مرحلة جديدة من اتصالات قطر بالكيان الصهيوني

باتت الاتصالات التي تجريها دول الخليج مع الكيان الصهيوني مكشوفة وواضحة، وإن تمت تحت ذرائع مختلفة وبعناوين مطاطة، وهذا ما كشفه موقع «واللا» الإسرائيلي عن وجود اتصالات مستمرة تجري بين قطر وكيان الاحتلال تحت ذريعة مساعدة الفلسطينيين المحاصرين منذ أكثر من عشر سنوات في قطاع غزة.
ويفرض كيان الاحتلال الإسرائيلي حصاراً جائراً وخانقاً على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة ويمنع عنهم الإمدادات والسلع اللازمة لمعيشتهم.
وقال سفير قطر إلى قطاع غزة محمد العمادي للموقع الإسرائيلي حسبما ذكرت صحيفة الأخبار إنه «على اتصال دائم بنظرائه الإسرائيليين ومن بينهم منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية يوآف مردخاي إضافة إلى آخرين» واصفاً علاقته بالمسؤولين الإسرائيليين بـ«الممتازة». وأشار العمادي إلى أنه قدم للإسرائيليين عدة اقتراحات بخصوص مشاريع للطاقة وغيرها من المجالات مدعياً أن «الإسرائيليين يفهمون ذلك». وتتلاحق التقارير عن حجم التعاون والتنسيق بين عدد من ممالك الخليج مع كيان الاحتلال الإسرائيلي حيث جرى العديد من اللقاءات بين مسؤولين من كلا الطرفين حيث كان النظام القطري سباقاً في إقامة علاقات علنية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ زيارة شمعون بيريز رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق آنذاك إلى الدوحة عام 1996 وافتتاحه المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لـ«إسرائيل».
وكان مساعد رئيس ما يسمى «معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي» آري هييسطين أكد في دراسة له نشرت الأسبوع الماضي أن مستوى التطابق بين النظام السعودي ودول الخليج وكيان الاحتلال الإسرائيلي على صعيد المصالح والأهداف المشتركة وسياقاتها ومفاعيلها وصل إلى درجة عالية مشيراً إلى أن «الطرفين باتا يعملان معاً وبشكل متكامل من أجل هذه المصالح والأهداف».
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن