الخبر الرئيسي

استقبل الفريق الديني الشبابي .. الرئيس الأسد: إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة لنشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف

جدد الرئيس بشار الأسد التأكيد على أن «أي خطوة تتعلق بمستقبل سورية هي بيد الشعب السوري، وهو من سيقررها».
ووفقاً للبيان الرئاسي، استقبل الرئيس الأسد أمس الفريق الديني الشبابي المؤلف من خطباء وأئمة وداعيات من كل المحافظات، بحضور وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
وشدد الرئيس الأسد خلال اللقاء على أن «الحرب التي نخوضها هي حرب عقل، ومن هنا تأتي أهمية أن يمتلك أعضاء الفريق أدوات الحوار واستخدام منهج التحليل والاستنتاج بغية تكريس خطاب متوازن يكون بعيداً عن السطحية في طرحه للقضايا الدينية».
وأكد على أهمية المنهجية في العمل ووضع معايير بهدف خلق حالة جماعية من الوعي لأننا لا نستطيع أن نفهم القرآن الكريم إذا لم نفهم الحياة، ولا يمكن لنا أن نطبقه بالشكل الأمثل حتى نفهم فلسفة الحياة.
وبعدما أشاد بالعمل الذي تمكن الفريق من تحقيقه خلال عام من تأسيسه، اعتبر الرئيس الأسد أن هذا الفريق يعطي صورة حضارية عن الاعتدال في الدين الإسلامي، وأكد أن من أهم الأشياء التي يجب أن ينهض بها الفريق هي إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف.
بدورهم تحدث أعضاء من الفريق الديني الشبابي عن حصاد عملهم وعن خطة عملهم للعام 2017 والتي سترتكز على إستراتيجية التغيير في التفكير وتغيير النمطية المتبعة في الخطاب الديني معتمدين أسلوب التحليل لا التلقين.
وبعدما نقل أعضاء الفريق من حلب، فخر واعتزاز أهاليها بمقولته «إن تحرير حلب حول الزمن إلى تاريخ»، وكذلك نقل أعضاء الفريق من اللاذقية أجواء الارتياح الكبير لتحرير المخطوفين، اعتبر الرئيس الأسد أن صمود أهالي حلب كان العامل الحاسم في النصر على الإرهاب بعد تضحيات الجيش العربي السوري، وأشار إلى أن حلب عانت بشكل كبير لأن المخطط لها كان كبيراً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن