سورية

جابري أنصاري: المحادثات بشأن حل الأزمة السورية تتقدم

| وكالات

اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري أن مسار المحادثات لحل الأزمة في سورية حقق تقدماً ملموساً، معرباً عن أمله بتوفر إمكانية إنهاء الأزمة سريعاً في إطار مسار «أستانا»، بينما أكد مسؤول إيراني أن طهران وبكين ترغبان بالتعاون الثنائي لحل هذه الأزمة ومكافحة الإرهاب. وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، قال جابري أنصاري في تصريح لوكالة أنباء «الإذاعة والتلفزيون الإيرانية» أمس: «إن التقدم الأساسي هو في توفر الإمكانية للمرة الثانية بعد عدة أعوام لجلوس الأطراف السورية بحضور مجموعة العمل المشتركة لحل الأزمة في سورية»، مضيفاً: «إن مسار حل هذه الأزمة سيستغرق وقتاً ولكننا نأمل في إنهائه سريعاً في إطار عملية أستانا». وكان جابري أنصاري الذي ترأس الوفد الإيراني إلى اجتماع «أستانا» الخميس أكد في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الاجتماع أن الأهم في هذه المرحلة هو تثبيت وقف إطلاق النار والبداية بالخطوات المستقبلية باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية مشدداً على أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده بنفسه. من جانبه، وبحسب «سانا» أكد المدير العام لوزارة الخارجية الإيرانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقية محمد إيراني، في تصريح له أمس، في ختام زيارته الحالية لبكين ومباحثاته مع المسؤولين الصينيين، ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لإيجاد الحلول السلمية المناسبة للأزمات في الشرق الأوسط، لافتاً إلى تقارب موقفي طهران وبكين إزاء الحل السلمي للأزمة في سورية.
وقال إيراني: «إن لإيران والصين وجهات نظر متقاربة ومشتركة حول الأزمة في سورية ويجب أن يستخدم الجانبان إمكاناتهما لمكافحة الإرهاب وإيجاد حلول سياسية للحد من الأزمات في المنطقة». وفيما يتعلق بموقف الصين من اجتماع أستانا حول سورية ومؤتمر الحوار المقرر عقده في جنيف أوضح إيراني أن المسؤولين الصينيين يحثون على عقد مثل هذه الاجتماعات ويرون أن لا حل عسكرياً لإنهاء الأزمة في سورية، لافتاً إلى أن الصين بلد مهم على الصعيد الدولي وترغب في تأدية دور أكبر في حل الأزمات الإقليمية وخاصة الأزمة في سورية. وأضاف: إن الصينيين أعربوا عن رغبتهم بالمزيد من تبادل الآراء والحوار مع الأطراف المؤثرة ومنها إيران لحل الأزمة في سورية وأزمات المنطقة. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد في تصريح له أمس أن أي مخطط لتدخل خارجي في سورية سيؤجج نيران التطرف في المنطقة ويزعزع الأمن على الصعيد العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن