سورية

قسيس: «أستانا» يمكنها المساهمة بمعالجة الشق السياسي للأزمة السورية .. أنباء عن إقرار لجنة ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار بمشاركة أممية

| الوطن – وكالات

على حين تحدثت تقارير صحفية عن أن اتصالات روسية- تركية- إيرانية أسفرت عن إقرار وثيقة قدمت في اجتماع أستانا الأخير، بتشكيل مجموعة عمل ثلاثية بمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار في سورية وتبادل المسجونين والمختطفين بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة ومحاربة «داعش» و«جبهة النصرة» لتمهيد الأرضية لحل سياسي على أساس القرار 2254، اعتبرت رئيسة «منصة أستانا» للمعارضة، رندا قسيس، كما نقل عنها موقع «اليوم السابع» المصري، أن اجتماعات أستانا يمكنها لعب دور في معالجة الشق السياسي للأزمة السورية إلى جانب دورها في معالجة الشق العسكري, وذلك عن طريق استضافة مجموعات المعارضة للتحضير لمحادثان جنيف.
وانتهى اجتماع «أستانا 2» الخميس من دون صدور بيان ختامي، وعزا رئيس الوفد الحكومي الرسمي إلى الاجتماع الجعفري ذلك إلى وصول الوفد التركي ووفد التنظيمات الإرهابية في وقت متأخر إلى أستانا، لكنه أعرب عن تقييمه الإيجابي للاجتماع «طالما أنه يخدم تحقيق تثبيت وقف الأعمال القتالية».
وأكد مصدر رفيع في وزارة الخارجية الروسية حينها، الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل ثلاثية (روسية تركية إيرانية) لمراقبة وقف الأعمال القتالية.
وأضاف سيرغي فيرشينين، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقية بوزارة الخارجية الروسية، إن هذه المجموعة ستعمل على أساس دائم، وستركز على مدى التزام أطراف النزاع بوقف القتال على وجه الخصوص، وإيجاد تدابير بناء الثقة بين تلك الأطراف.
وبالإضافة إلى ذلك، اتفقت أطراف أستانا على تشكيل آلية لتبادل المسجونين لدى الدولة والمخطوفين لدى الميليشيات المسلحة، بما في ذلك النساء والأطفال، كما تم الاتفاق على موقع تبادل جثامين الشهداء القتلى، وفق مصدر في وزارة الدفاع الروسية.
وأعلن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للتسوية في سورية، في مؤتمر صحفي عقب اختتام اللقاء، أن الحوار السوري السوري المباشر لا يزال بعيداً والثقة معدومة بين الجانبين.
وذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية أمس عن اتصالات روسية- تركية- إيرانية الجمعة أسفرت عن إقرار وثيقة قدمت في اجتماع أستانا2، بتشكيل مجموعة عمل ثلاثية بمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار في سورية وتبادل المسجونين لدى الدولة بمخطوفين لدى الميليشيات المسلحة ومحاربة «داعش» و«جبهة النصرة» لتمهيد الأرضية لحل سياسي على أساس القرار 2254، مع استمرار المشاورات الثلاثية في شأن وثيقتين أخريين تتعلقان بخرائط انتشار الميليشيات المسلحة والإرهابيين وتحديد خروق وقف النار وآليات الرد عليها. وتوقعت الصحيفة عقد اجتماعات إضافية في أستانا لاستكمال بحث هذه الوثائق وتنفيذ المتفق عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن